حشود من العوائل والشباب والفتيات والاطفال ، خرجوا في مسيرة وطنية بعروق تخضبت بدماء خضراء ، مجددين وطنيتهم فخورين بما قدمته المملكة لهم من منجزات وعطاء به يضاهون دول العالم ، معبرين عن فرحتهم برفع الاعلام، والمسيرات المتتالية، والخروج للمنتزهات التي ضجت بالأغاني الوطنية والعروض المسرحية التي استوقفت الأطفال والعوائل على حد سواء، فالشعب السعودي أثبت وفاءه في عدة مواقف وكان خير من يقود مسيرة الفرحة باليوم الوطني وخير من يعتز بما قدمته المملكة للمواطن وأن يفخر بنعمة الأمن والأمان التي نعيشها بعيدا عن الخوف والرعب التي تعيشها الشعوب العربية الأخرى. " الرياض " قامت بجولة في اليوم الوطني لرصد مشاعر الوفاء والولاء من الشعب السعودي الذي استوقف جميع دول العالم بتلاحمه ووطنيته، حيث توقف السير تماما منذ ساعات الظهر الأولى، فأغلب المواطنين والمقيمين خرجوا لتسجيل مشاعرهم في لوحة من وفاء وعطاء. مواطنون ومواطنات في يوم فرحة المملكة الكبرى ( دام عزك ياوطن ) بداية قالت بكل فخرا كل من هند، أميرة، أم خالد ومنال العتيبي : ( دام عزك ياوطن ) يحق لكل مواطن ومواطنة أن يفخروا بما قدمته المملكة لشعبها الوفي، فالمتتبع لتاريخ المملكة سيعي حجم الانجازات والقفزات التي شهدناها خاصة خلال السبعة أعوام المنصرمة، من استثمار أنجح في العقول ومن الاهتمام بالمدن الاقتصادية، يكفينا فخرا جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وكذلك مركز الملك عبدالله المالي، متمنيات أن يبقى وطننا واحدا ووحدتنا قوية متلاحمة في كل عام وأن يبقى الوفاء بين الشعب السعودي. وزادت المواطنة أثير الغامدي أن احساسها بالوطنية يفوق اي احتفال أو مهرجان ، فيكفيها مايبذله الوطن ورجال الأمن من جهد وسهر ليجعلوها تغمض لتنام وهي قريرة العينين، ويكفيها ما ينتظرها من مشاريع ومدن اقتصادية التي تبنى وستوفر الألوف من الوظائف المرموقة لتجتهد دراسيا ، وقالت ( الله يديم عزك ياوطن ويحفظك يابو متعب ويخليك لنا ) وأضافت بحماس واضح المعلمة ندى سالم : يكفيني فخرا في هذا اليوم أني أنعم بدولة اسلامية تحكم بالكتاب والسنة، فالحفاظ على أن نكون دولة اسلامية منجزا يستحق الاحترام والتقدير، ونعمة الأمن التي نعيشها ولم نشعر بها الا من بعد زعزعة الأمن والأمان لدى الدول العربية المجاورة، فنسأل الله أن يتم نعمته علينا وأن يحفظ لنا القادة. أطفال يرتدون الألوان الخضراء تعبيراً عن حبهم للوطن بينما عبر الشاب رياض الغامدي عن فرحته بطريقة مختلفة مرددا بعض الأهازيج الوطنية قائلا ( يكفيني فخرا إني سعودي وفي دولة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله، تعلمني وتدرسني في أحسن المدارس بالمجان ) ، مضيفا أننا في هذه الاحتفالات نرسخ أمرا واحدا أن وطننا يستحق منا الوفاء له ، ولايوجد أي دولة كاملة ولكن يكفينا أن المملكة تسعى للاصلاح الدائم ، وتحارب الفساد بشتى صوره وأنواعه. وافتخرت الطفلة رنيم بالمملكة ومنجزاتها وقالت ( الله يطول عمر بابا عبدالله ويخليه لنا ذخر وأقوله شكرا على الاجازة ). كانت الأجواء المحيطة بكل حي وشارع وطريق تنبض بالوطنية وبالدماء الخضراء التي خرجت محتفلة رافعة الأعلام وحامدة المولى على مارزقنا اياه من نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة التي بذلت كل مابوسعها لتوفير حياة كريمة للمواطن والمواطنة، وكان للفرحة طعم آخر في يومنا الوطني، ووطنية الشعب السعودي التي لا يستطيع أن يشكك فيها أي شخص، فنجح ذلك التعاضد والتلاحم من قهر كافة الدول العدوة التي تتمنى فرقة المملكة، وكان يوما يستحق أن يسجله الوطن في تاريخه المجيد . فتيات يحملن الأعلام ويرددن (دام عزك يا وطن) صغيرات يصفقن فخورات باليوم الوطني أطفال صغار يوثقون فرحتهم باليوم الوطني من خلال الأعلام فتيات يوثقن بعدساتهن وفاء الشعب العوائل تحتفل باليوم الوطني