احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر بالعيد الوطني الثاني والثمانين الذي أقامه سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي بن عبدالله الصالح بفندق الأوراسي أعالي العاصمة الجزائر بحضور شخصيات سياسية وثقافية وفكرية وأكاديمية ونيابية وإعلامية جزائرية يتقدمهم كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصاء الدكتور بشير مصيطفى ورئيس حزب " العدالة والتنمية " الشيخ عبدالله جاب الله ورئيس" حركة مجتمع السلم " (حمس ) الشيخ أبو جرة سلطاني ورئيس جمعية العلماء المسلمين الدكتور عبدالرزاق قسوم وعميد جامعة الجزائر الدكتور الطاهر حجار . وشهدت احتفالية سفارة خادم الحرمين الشريفين بالجزائر هذه السنة حضورا مميزا للناشرين السعوديين لتزامن الاحتفالية مع احتضان الجزائر لحدثها الثقافي الأهم الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال 17 . وكان من ابرز الحضور الشيخ عائض القرني حيث دعي الداعية الإسلامي من قبل جريدة الشروق الجزائرية وعجّت صالة " القناديل " بالكثير من المدعوين من موظفي السفارة وعائلاتهم وأطفالهم ما أضفى جوا جميلا من الحميمية والدفء المعطر بعبق الوطن البعيد. وجلب الشيح عائض القرني اهتمام ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الذين دعوا لحضور الاحتفالية لكنهم استغلوا حضور القرني لاستفساره حول عدد من القضايا المهمة التي تمس الإسلام والمسلمين اليوم وعلى رأسها قضية الساعة الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم والطرق المثلى التي يملكها المسلمون لمواجهة تمادي الغرب في تحقير المسلمين ورموزهم . وشرّف عائض القرني بحضوره احتفالية المملكة بعيد وطنها، وهي الاحتفالية التي شهدت حضور شخصيات سعودية دعوية وفكرية وأكاديمية أخرى شاركت في اجتماع الطبعة ال 20 لمجمع الفقه الإسلامي الذي احتضنته مدينة وهران الواقعة على بعد 450 كلم غرب العاصمة الجزائر استغل سفير المملكة وجودها بالعاصمة ليدعوها إلى مشاركة السعوديين في الجزائر فرحتهم بعيدهم الوطني.