أعلن بنك الرياض عن رعايته الماسية الحصرية ومشاركته في ملتقى شباب وشابات الأعمال الأول الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي برعاية وبحضور وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، في الأحساء وبتنظيم من غرفة الأحساء التجارية، بمشاركة 400 شاب وشابة وممثل لمنظمة الأممالمتحدة وطلاب جامعات ونخبة من قيادات الأعمال في المملكة والخارج. وتأتي مشاركة البنك ودعمه لأعمال النسخة الأولى من الملتقى، مساهمة منه في نشر الوعي بأهمية ريادة الأعمال وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وانسجاماً مع أهداف الملتقى الرامية إلى ترسيخ روح الريادة لدى شباب الأعمال، ونشر ثقافة أخلاقيات الأعمال، وتبادل التجارب الناجحة وإثراء خبرات الشباب، فضلاً عن دور البنك في التعريف بالفرصة المحفزة للنهوض بالمشاريع الشبابية، انطلاقاً من مكانته الرائدة ضمن خارطة الصناعة المصرفية والمالية والاستثمارية في المملكة والمنطقة عموماً. وقدّم بنك الرياض خلال جلسة الملتقى الثالثة، والتي تناول موضوعها، طموحات المملكة في الريادة وفرص التمويل التي تتيحها وأدارها الأستاذ فهد ثنيان الثنيان رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض، ورقة عمل بعنوان "التمويل الخاص لقطاع الأعمال الناشئة"، حيث استعرض مدير وحدة الأعمال الناشئة في بنك الرياض مضحي الشمري، من خلالها مساهمة القطاع الخاص في المملكة في تمويل المشاريع الريادية، وألقي الضوء على مجموعة من الصناديق والجمعيات التي تأسست بمبادرات خاصة لتمويل المشاريع الريادية، إلى جانب تناوله لتجربة بنك الرياض الرائدة في مجال تمويل المشاريع ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والإجراءات والتسهيلات التي تتطلبها عملية التمويل.وقال مدير المصرفية التجارية ببنك الرياض هشام العبدلي أن مشاركة البنك ورعايته الماسية لهذا الملتقى تأتي في إطار إدراك بنك الرياض ووعيه التام بأهمية الريادة ودورها الرئيس في الارتقاء بالمجتمعات والنهوض باقتصاديات الدول ورفع الكفاءة التنافسية للمنشآت والمعايير الإنتاجية المحلية، وبما يسهم بالتالي في الوصول إلى التنمية الشاملة المستدامة، والتي تمثل أحد التطلعات المنشودة لبرامج بنك الرياض وجهوده المتواصلة سواء على صعيد مسيرته المصرفية أو دوره الريادي في خدمة المجتمع. وأكد العبدلي على أن الملتقى يوفر بيئة خصبة لتبادل التجارب بين الجهات المشاركة، وفرصة للتعرف على الطموحات والتطلعات الاستثمارية للشباب المشارك، وإثراء خبراتهم ورؤيتهم حيال مستقبل أعمالهم، فضلاً عما أتاحته مشاركة "بنك الرياض" في ورقة العمل من إمكانية للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة أمام شباب الأعمال والفرصة التمويلية التي يمكن أن تمهّد الطريق لتحقيق تطلعات الشباب في تنفيذ مشاريعهم.