أوصى ملتقى شباب وشابات الأعمال الأول الذي نظمته لجنة شباب الأعمال في غرفة الأحساء بالشراكة مع جامعة الملك فيصل ولجنة سيدات الأعمال في الأحساء واختتمت فعالياته أمس، بإدراج ريادة الأعمال ضمن المناهج التعليمية بدءا من المراحل المبكرة وامتدادا إلى التعليم العالي، مع التأكيد على تدريب الهيئة التدريسية على الطرق الأنسب لإرساء ثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال القادمة. كما طالب بالإسراع إلى إنشاء حاضنة الأعمال التي ترعى المبادرات الريادية وتساهم في رعاية مشاريع رواد الأعمال، وبتأسيس جهة إعلامية موحدة توفر كامل المعلومات والبيانات عن مختلف الجهات الداعمة للمشاريع الريادية، والتوعية بأهمية التوعية الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية والعمل على إعداد دستور أخلاقيات الريادة. وشدد الملتقى في توصياته على تشجيع المشاريع الافتراضية وتوجيه التدريب في ريادة الأعمال نحوها، فضلا عن الاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في المنشآت الافتراضية، وتقنين إصدار تراخيص وسجلات المحلات للأنشطة التي تنافس فيها العمالة المتسترة خريجي المعاهد المهنية والفنية واقتصارها على خريجي هذه الجهات فقط. وكان وزير العمل المهندس عادل فقيه دشن فعاليات الملتقى الذي حمل عنوان «صناعة الريادة» بحضور كوكبة من شباب الأعمال والخبراء والمختصين والمتطلعين لريادة الأعمال وبمشاركة قطرية. وشهد الملتقى أربع جلسات غطت المحاور الريادية بين المفهوم والتحديات، وتجارب ريادية ناجحة، وطموحات المملكة في الريادة وفرص التمويل التي يتيحها، والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة لرواد الأعمال. مع تناول مختلف الأبعاد ذات العلاقة بريادة الأعمال وتطويرها بهدف إرساء ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب والدعم لتجاوز العراقيل والصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال في مشاريعهم.