ضمن الدعم الكبير الذي تلقاه جامعة المجمعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ما خُصص للجامعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام والبالغ قدرة (000ر083ر493 ) أربع مئة وثلاثة وتسعين مليوناً وثلاثة وثمانين ألف ريال بنسبة زيادة 38 % عن ميزانية العام الماضي. كما تشرفت الجامعة بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمنشآت جامعة المجمعة المتمثلة في المقر الجامعي الجديد في المجمعة ومجمع الكليات بالزلفي وذلك من ضمن المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة. تم تدشين المقر الجامعي الجديد في المجمعة ومجمع الكليات بالزلفي كما تم اعتماد مشاريع لها بقيمة إجمالية وصلت الى ملياري ريال تقريباً لإنشاء وتجهيز وتأثيث إدارة للجامعة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الطب وكلية العلوم الإدارية، وكلية الهندسة، ومباني السنة التحضيرية، وسكن للطلاب، والموقع العام، والطرق داخل الجامعة، ومحطة الكهرباء، ومحطات التنقية والآبار. وكذا كلية التربية للبنين والبنات في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط. كما حوت الميزانية لهذا العام مشروعات مهمة لتقنية المعلومات، والحاسب الآلي، والاستقطاب، والسنة التحضيرية، والأجور، والجودة، علاوة على البرامج المعتادة كالتشغيل والصيانة، والترميم والإضافات، ونحوها. كما تم اعتماد وظائف قيادية ومساندة، وأكاديمية تغطي حاجة الجامعة في وقتها الحالي، وتتماشى مع خطتها المستقبلية المتدرجة. وتعد هذه المشاريع وما اعتمد من ميزانية قفزة في تاريخ الجامعة، وداعماً مهماً لمستقبلها. وكسباً كبيراً لها في مقرها الرئيس، وفي المحافظات المرتبطة بها. وتصب في مصلحة أبناء المنطقة. وتنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبني التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها.