سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة المجمعة تحقق عدداً من الإنجازات خلال عامها الأول وتعلن عن مشاريع بقيمة 1.700 مليار ريال بفضل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين وتوجيهاته السديدة
رغم حداثة إنشاء جامعة المجمعة حيث أكملت عامها الأول إلا أن أنها استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والقفزات مقارنة بعمرها الزمني وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وبفضل توجيهاته الدائمة في أن تأخذ الجامعات الأولوية في الدعم وتوفير احتياجاتها، ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن المنتسبين لهذه الجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، حيث خُصص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام ثلاثمائة وثمانية وخمسين مليوناً وتسع مئة وأربعة وتسعين ألف ريال بنسبة زيادة 20% عن ميزانية العام الماضي. كما تم اعتماد مشاريع إستراتيجية لجامعة المجمعة بقيمة إجمالية بلغت مليار وسبعمائة مليون ريال لإنشاء وتجهيز وتأثيث إدارة للجامعة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الطب، وكلية العلوم الإدارية، وكلية الهندسة، ومباني السنة التحضيرية، وسكن للطلاب، والموقع العام، والطرق داخل الجامعة، ومحطة الكهرباء، ومحطات التنقية والآبار، وكذا كلية التربية للبنين والبنات في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط. كما حوت الميزانية لهذا العام مشروعات مهمة لتقنية المعلومات، والحاسب الآلي، والاستقطاب، والسنة التحضيرية، والأجور، والجودة، علاوة على البرامج المعتادة كالتشغيل والصيانة، والترميم والإضافات، ونحوها. كما تم اعتمد وظائف قيادية ومساندة، وأكاديمية تغطي حاجة الجامعة في وقتها الحالي، وتتماشى مع خطتها المستقبلية المتدرجة. وتعد هذه المشاريع وما اعتمد من ميزانية قفزة في تاريخ الجامعة، وداعماً مهما لمستقبلها. وكسباً كبيراً لها في مقرها الرئيس، وفي المحافظات المرتبطة بجامعة المجمعة. وتصب في مصلحة أبناء المنطقة. و تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبني التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. وقد حققت جامعة المجمعة خلال عامها الأول عدد من الانجازات التي تفخر بها ومن ذلك توفيق الجامعة في حسن اختيار القيادات الإدارية والأكاديمية وخلق البيئة المثالية للعمل التي ساعدت على العطاء والإنتاج، مروراً بخطوات التطوير التي طالت كل شيء في الجامعة، من المباني والمعامل إلى الأفراد والبرامج، مع التنظيمات الإدارية المتميزة حيث تم تكوين أغلب الإدارات واكتمال إنشاء العمادات المساندة على أحدث الخطط والبرامج المتبعة في أعرق الجامعات وتطبيق هياكله التنظيمية، وإنشاء برامج القبول والتسجيل بنظام اكتروني متطور، واستكمال المنظومة الأمنية لجميع منشآت الجامعة، واستقلالية الجامعة في جميع الإجراءات الإدارية والمالية، والانتهاء من تطبيق النظام الإلكتروني المالي والإداري، وإعادة تأهيل مباني الكليات، وانطلاق الدورات التدريبية للرفع من مستوى الأداء لمنسوبي الجامعة، إضافة إلى توقيع الجامعة اتفاقيتي تعاون مع جامعتين عالميتين، واتفاقية تعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وتوقيع اتفاقية بناء الخطة الإستراتيجية للجامعة مع جهات دولية ومحلية ذات خبرة وبمشاركة أساسية من فريق من داخل الجامعة في إعداد صياغة الخطة، وإتمام المرحلة الأولى من برامج الاستقطاب بنجاح، وتطوير البرامج الدراسية وإقرار السنة التحضيرية، وافتتاح كليتي الطب وطب الأسنان بالجامعة وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح، مع المبادرة في تقديم خدمات متميزة للمجتمع من خلال عمادة خدمة المجتمع، كذلك مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي، والمشاركة في يوم المهنة في واشنطن ولندن. والاحتفال بتخريج أول دفعة من طلاب الجامعة برعاية معالي وزير التعليم العالي وبحضور معالي نائبه، واستكمال تجهيز الخدمات الطبية المتنقلة كجزء مكمل لمنظومة الخدمات الطبية بالجامعة التي تشمل العيادة الطبية وثلاث سيارات إسعاف مجهزه بأحدث التجهيزات الطبية والإسعافية، إضافه لما حققته وكالات وعمادات وإدارة وكليات الجامعة من انجازات مختلفة وما قدم للطلاب والطالبات من خدمات متنوعة وما وفر لهم من إمكانات لخلق بيئة تعلميه مثالية، كما أن قائمة الإنجازات والنجاحات لجامعة المجمعة تطول، والآمال والطموحات التي تسعى الجامعة لتحقيقها ليس لها حدود.