تمر بالشعب السعودي ......ذكرى ووطن،،ذكرى ل توحيده و انضمام أطرافه و أبعاده تحت مظله،،، و سقف سماء عريضة، تلفنا بغطاء أخضر مزيّن بالشهادتين،،أسسها بتوفيق من الله أسد الجزيرة ( طيب الله ثراه )الذي لم يكن رجلا ً عاديا، لقيامه بهذا التوحيد الجبّار، نعم لم يكن رجلا ً عاديا !!؟من صافح القبائل بيمينه في قيض الصيف و تحت لهيبها ل يأخذ منهم الطاعة و الولاء و السمع ...فكان كُل منهم على قدر كلمته .. و على قدر مسؤوليته .. .انها ذكرى ..... كبيرة في قلوب الشعب السعودي،، كبيرة ب حجم القفزة الهائلة التي كُنّا عليها و التي صرنا لها،، فكان للملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقفة خالدة مع التاريخ عندما قام بجهود مخلصة لتوحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها (المملكة العربية السعودية)، وأعلن من خلالها قيام هذه الدولة الفتية، كبديل للكيانات الممزقة التي كانت سائدة قبل قيام هذه المملكة التي التزمت تطبيق الشريعة الإسلامية وأرست تعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية، وانطلقت لنشر السلام والدعوة إلى الله في الكثير من بلدان العالم، مضطلعة بدورها ومسؤوليتها الإنسانية والإسلامية، سالكة طريق العلم والتطور، وظلت ترتقي سلم المجد، نحو غد أفضل لها ولشعوب الإنسانية قاطبة. تتبوأ المملكة مراحل جديدة من التقدم والازدهار، وتحقق المزيد من الأمن والاستقرار، حيث ارتكزت بلادنا الحبيبة منذ نشأتها على تطبيق الشريعة الإسلامية التي تمثل أساساً للحكم في المملكة وتشكل أبرز السمات التي جعلتها تتفرد وتتميز عن غيرها من البلدان في مجال الحكم والإدارة، وهو المنهج الذي خطه الملك المؤسس «طيب الله ثراه» وعلى دربه سار أبناؤه البررة الميامين. ومن الشواهد والإنجازات الحضارية التي تحققت في وقت قياسي بفضل الله عزَّ وجلَّ وارتكزت على الأساس المتين والمنهج القويم الذي وضعه الملك عبدالعزيز «غفر الله له» وضع الأساس للنظام الإسلامي الذي اتسم بالثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات، فأنشئت المؤسسات وقامت الإدارات واطلعت بدورها في التطور، وجعلت الدولة العلم والتقنية طريقها نحو النهوض والتقدم منذ الوهلة الأولى، وتميز القضاء بالتزام الشريعة الإسلامية في كل الأمور،، فتم بسط العدل بين الناس، وحقق «طيب الله ثراه» إنجازات كبيرة في مجال إقرار الأمن والمحافظة على النظام وتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين والزائرين. * مشرفة إدارة مدرسية مكتب التربية والتعليم-بريدة