لقد ذلل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (يرحمه الله) كل الصعاب لتبدء بلادنا مسيرة الخير والبناء بعد توحيدها بعون من الله عزوجل ، ثم تحمل من بعده أبناؤه البررة النهج القويم حتى كان عهد خادم الحرمين الشريفين الذي أستحق أن يوصف بأنه فجر جديد رفع فيه القائد الملهم راية العز والكرامة عالياً ، أعواماً توالت فيها لمسات أياد بيضاء لتضيف سمات جمال للوحة الوطن وتضع عناوين عزة وإقتدار كانت محط إعجاب العالم لتلك الدولة بسياستها الحكيمة والمتزنة المطورة لكافة مناحي الحياة التي استطاعت إثبات ثقلها السياسي وتبوأت مكانتها إقليمياً ودولياً فضلاً عن إنجازاتها المحلية فها هي تنمية ضخمة في شتى المجالات قد أثمرت عن وجود الكثير من القطاعات الصناعية والزراعيه والاستثمارية والعسكرية تشهد نمواً واسعاً وانتعاشاً كبيراً ومازال في جعبة المملكة الحبيبة بقيادتها الرشيدة بوادر طيبة تشرق شمسها الأعوام القادمة إن شاء الله . هذه لمحة مرت بخاطرة تأمل بيوم الوطن الغالي بقيادة ملك أحب شعبه فأعطى وأحبه شعبه فتفانى في خدمته وبهذه المناسبه العزيزة على قلوبنا جميعاً ارفع تهنئتي لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين والى الأسرة الحاكمة والى الشعب السعودي بأسمى آيات التبريكات والى الامام يا وطني الحبيب . * مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي