اليوم الوطني يوم لاستعادة ذكريات التضحية والبذل والسهر والتعب من أجل الوطن.. فالأيام لها تاريخ، والأمجاد صناعة الرجال العظماء، وفي يوم الوطن يعود بنا الزمن إلى زمن التفرق والشتات إلى أن قيَّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه – فجمع الشتات، ووحَّد القلوب تحت راية التوحيد؛ فصار الوطن واحداً، والحب والانتماء للوطن. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصبح الإنجاز إنجازات، والخير خيرات؛ حيث تجد حركة وتنمية في مناحي الحياة كافة، سباقاً مع الزمن للتطوير والرقي لوطن يستحق الوفاء والتضحية؛ لرفع اسمه عالياً في كل المحافل الدولية. إن المملكة العربية السعودية اليوم صارت دولة يُشار إليها بالبنان ولأبنائها بالإعجاب، لا لشيء إلا للإبداع والتقدم والسباق لخدمة العِلْم والفكر.. ولا يفوتني أن ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه المناسبة وأدعو الله أن يمدهم بالصحة والعافية وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة. * الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب