الأيام لها تاريخ.. والأمجاد صناعة الرجال العظماء وفي يوم الوطن يعود بنا الزمن إلى زمن التفرق والشتات إلى أن قيّض الله الملك عبدالعزيز عبدالرحمن -طيب الله ثراه- فجمع الشتات ووحد القلوب تحت راية التوحيد فصار الوطن واحداً.. والحب والانتماء للوطن. يوم الوطن نستعيد فيه ذكريات التضحية والبذل والسهر والتعب من أجل الوطن حيث تحولت الصحراء القاحلة إلى مدن عالمية وتطور في كافة مناحي الحياة الفكرية والثقافية والتعليمية والاقتصادية. حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فكان الإنجاز إنجازات والخير خيرات حركة وتنمية في كافة مناحي الحياة.. سباق مع الزمن للتطوير والرقي لوطن يستحق الوفاء والتضحية لرفع اسمه عاليا في كل المحافل الدولية.. فكان ذلك بفضل الله ثم بدعم قلب الشعب النابض وحبه الدائم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. المملكة اليوم دولة يشار لها بالبنان ولأبنائها بالإعجاب لا لشيء ولكن للإبداع والتقدم والسباق لخدمة العلم والفكر. وحق لنا كشعب أن نفخر بالإنجازات في ظل قيادة حكيمة تنعم بالحب للشعب والبذل له. دمت يا وطن.. لملك أحب شعبه فأحبوه. * الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب