يطل هذا اليوم الوطني بذكراه ال(82) لنحتفل به سويا، يحل علينا وهو يسترجع ويحكي عن أمجاد هذا الوطن ومابذل فيه من أخلاص وجهد ليس كغيره من الأيام فقد توحدت فيه الجزيرة العربية واستقر فيه الأمن والأمان والرخاء بعد التشتت والتشرذم التي كانت الجزيرة العربية تعيشها ..فاستمد حكم هذه البلاد من الشريعة الإسلامية إنه بالفعل مولد أمة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فحقا .. نعيش فرحة " يوم ".. لسنوات مضت وسنين قادمة بإذن الله تحت قيادة حكومتنا الرشيدة " يوم" تتحد فيه المشاعر الصادقة بالولاء والطاعة وفرحة غامرة لما وصلنا إليه في هذا الوطن المعطاء من تطور وازدهار فهذا اليوم يمثل لنا تلاحم وطن ومواطن ، فالحمد لله والشكر له على مامن علينا به من نعم كثيرة ومن رغد عيش نحسد عليها في ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ، نسأل الله تعالى لهذه البلاد ان يديم خيراتها وامنها وامانها وان يحفظ قادتنا وولاة امرنا . * عضو لجنة الاهالي رئيس قسم النشاط الطلابي بتعليم عنيزة