نوّه عدد من مثقفي وأدباء مصر بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد توجيهاته للجهات المعنية في المملكة بحجب جميع المواقع الالكترونية التي تحتوي على روابط للفيلم المشبوه والمسيء للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ولديننا الحنيف . وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أكد على أن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ليس غريبا على رجل غيور على دينه وأمته وعروبته، رجل لا يعرف أنصاف المواقف، خاصة إذا كان الموقف يخص رسول الإسلام. والمتابع لمواقف الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه قضايا أمته ودينه سيدرك أن هذا أمر طبيعي أن يصدر عن حاكم مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطالب الاقصري جميع الدول الإسلامية أن تحتذي بموقف الملك عبد الله وتعمل علي حذف جميع الروابط والمنتديات والمواقع الالكترونية التي تحتوي علي الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم . ومن جانبها أكدت الكاتبة والأديبة الدكتورة أسماء الطناني على أن موقف الملك عبد الله لا يصدر إلا من حاكم مؤمن ومحب لدينه وللرسول وللوطن، مشيرة إلى انها كانت تتوقع ذلك من خادم الحرمين الشريفين بدليل مواقفه وتاريخه الواقعي المعروف به تجاه قضايا أمته. وطالبت الطناني جميع الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف ايجابي تجاه أزمة الفيلم المشبوه . ووصف الشيخ عيد البنا أحد علماء الأزهر الشريف قرار خادم الحرمين الشريفين بالتاريخي، ويعد هذا الموقف رسالة لكل من تسول له نفسه أن يسئ لنبينا أو لديننا الحنيف، رسالة تؤكد رفض العالم الإسلامي لمثل هذه الإساءات التي لا يقبلها أي دين سماوي علي وجه الأرض وطالب البنا البشرية احترام جميع الأديان منعا لإثارة أي فتنة داخل أي مجتمع من المجتمعات . من جانبه قال الكاتب الصحافي خالد الشريف رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة "نحن نحيي جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على توجيهاته السديدة والمشرفة وهذا ليس غريبا علي مواقف الملك عبدالله". وطالب الشريف بالضغط على الأممالمتحدة لسن تشريع دولي يجرم الإساءة للمقدسات والرموز الدينية لتصل العقوبة في تلك الجرائم للإعدام لنسد باب الفتنة التي يسعى لها المتطرفون والمتطاولون على مقام النبي ونمنع تزكية التعصب والكراهية بين الشعوب. كما طالب الشريف الدول الإسلامية بأن تسارع في عقد مؤتمر عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لطرح قضية الفيلم المسيء للنبي واتخاذ خطوات فعالة لمنع تكرار هذه الإساءات مع التعاون العربي والإسلامي لعمل أفلام تعرض سيرة النبي الكريم وتنشر الصورة المضيئة للإسلام وتزيل الصورة النمطية السيئة التي رسمها الغرب عن الإسلام إنه دين تطرف وإرهاب.