نشأ الأجداد في زمن «الكدح» و»المثابرة»، هاموا بحب الوطن ومحبة ولاة أمره، تبعهم الآباء في ذلك، وحذا حذوهم الأبناء، ممن تشربوا محبة الوطن والإخلاص له، وكذلك الإخلاص لقيادته سمعاً وطاعة، يدفعهم حُب نابع من القلوب لا خوف ولا رياء ولا سمعة. وعندما يتعلق الأمر بأمن الوطن، فالكل يد واحدة على جميع أطيافه.. الوحدة تجمعنا، والمحبة الصادة توحدنا، وكل أزمة تمر بنا لا تزيدنا إلاّ ثباتاً والتفافاً حول قادتنا بدافع الحب والموالاة، فالمواطن شعاره الدائم والراسخ حب الله ثم المليك ثم الوطن. في يومنا الوطني نعيش فرحة كبيرة، فنحن بحمد الله نعيش نِعماً لا تُعد ولا تُحصى، فمن الأمن والأمان، إلى رغد العيش وتطلعات المستقبل التي تقف وراءها قيادة حكيمة، جعلت همها بناء الإنسان وتلبية رغباته، والعمل على كل ما فيه رفعة الوطن والمواطن. جميعنا نبقى أوفياء لمنجز «عبدالعزيز ورجاله» وصفاً واحداً ضد من يعبث بأمن بلادنا وتُؤكد مشاعر المواطنين في هذه المناسبة الغالية، على نبذ الفرقة، والدعوة إلى الوحدة، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو المواطن، أو حتى مكتسباته، لتتوحد الكلمات في ذلك حباً وتضحية ونظرة مشرقة كاشراقة فجر جديد يصافح مملكتنا الغالية كل يوم، وبمناسبة اليوم الوطني تحدث العديد من المواطنين وهم ينثرون الحب والوفاء لهذا الوطن المعطاء وقادته، وقد سطروا أعذب كلمات الحب والولاء والحرص على أمن الوطن. تعاون مثمر وقال المواطن «حمد بن محمد الحميد»: إن الأمن يشكّل أهم الأسباب الرئيسة للاستقرار السياسي والاقتصادي في أي دولة، وفي المقابل فإن العكس له آثاره السلبية على السياسة والاقتصاد، ويؤثّر على مصالح الحياة بشكل أساسي، مضيفاً أنه من الواجب علينا جميعاً كمواطنين التعاون من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب بعيداً عن كل نعرات عنصرية أو قبلية أو طائفية؛ لأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح، ولأنه اذا وجد أي من ذلك فمن شأنه أن يؤدي الى الفرقة والاختلاف وضياع الأمن وسيادة الفوضى على المجتمع، مُشدداً على أن واجب الفرد هو جزء من واجبات المجتمع تجاه الدولة، بحيث إنه إذا تعاون كل أفراد المجتمع في منع أي سلوك إجرامي أو ظاهرة تقلق أمن الوطن، فسيكون تعاونهم هذا مثمراً ورادعاً لكل من يفكر مجرد التفكير في المساس بأمن الوطن واستقراره. ..وشاب يرفع علم المملكة مفتخراً بانتمائه مسؤولية مشتركة وأوضح المواطن «نايف بن محمد الدعجاني» أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية مشتركة بين القيادة والشعب، فالشعب يتمتع ولله الحمد بالثقافة العالية التي تجعل منه درعاً واقياً لأمن وطنه ومكتسباته، مضيفاً أن الوعي باعث حقيقي لأن يُجند المواطنون ضد كل من يريد المساس بأمن الوطن، فلا يتصور العقل أن يأتي من يحيك ضد وطنه وأمته الدسائس ويساعد في تدمير وحدته وكيانه، فهذا أمر لا يتصوره عقل ولا يقره دين، مشيراً إلى أننا نقف يداً واحدة في وجه كل من تسول له نفسه بذلك، فنحن نضحي بأرواحنا فداءً للوطن، مبيناً أنه شهد الوطن العديد من البطولات التي سطرها العديد من الجنود البواسل، الذين أحبطوا مخططات الغدر والفتنة، وقدموا أنفسهم شهداء من أجل الدفاع عن أمن وطنهم وأمتهم، وسيخلد الوطن أسماءهم وأفعالهم بمداد من ذهب بما قدموا من ملاحم وطنية. وذكر أن المواطنين سائرون على آثار الشُهداء، كل ذلك لأجل أن ينعم وطننا بالأمن والوحدة والاستقرار، في ظل قيادتنا الحكيمة، التي لا هم لها سوى توفير المعيشة الكريمة لكل المواطنين. رغد العيش وأكد المواطن «بدر بن عبدالرحمن العقل» على أننا في هذا البلد الآمن الذي يحكم بدستور الكتاب والسنة محسودون، فالناس يتخطفون من حولنا ونحن بحمد الله نعيش في رغد العيش وأنعمه، مضيفاً أن من النعم التي نغبط عليها هي نعمة الأمن والأمان، حيث نتفيأ ظلالها، فقد هيأ الله لدولتنا ولاة أمر نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن، فجعلوا شغلهم الشاغل أمن الوطن واستقراره، وبقي دور المواطن في اكمال المسيرة والحفاظ عليها، بنبذ الفرقة، والحرص على كل ما فيه حفظ الأمن واستقراره، إلى جانب التعاون البناء والمثمر مع الجهات الأمنية في ضبط الأمن، ليكون المواطن هو خط الدفاع الأول، سائلاً الله أن يُديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وأن نعيش في كل مناسبة وطنية فرحة الوحدة الدائمة التي لا يكدرها أي أمر، وأن يحفظ الله لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل مكروه، وختاماً أقول: «اللهم انا استودعناك وطننا وأمننا فاحفظه لنا من كل مكروه». دمت يا وطني وتحدث المواطن «عيسى بن ابراهيم المجلي» قائلاً: إننا كمواطنين نفتخر أننا نعيش على ثرى هذا الوطن الغالي بما خصه الله من خصائص، وعلى رأسها وجود الحرمين الشريفين، مضيفاً أن من أكبر نعم الله علينا نعمة الأمن في هذا الوطن، التي لم تكن تتهيأ بدون قيادة حكيمة كافحت منذ تأسيس هذا الكيان من أجل بسط الأمن والأمان لينعم الجميع وتستقر النفوس، مُبيناً أننا كمواطنين واجبنا أن نساهم في حفظ الأمن، وأن نكون دروعاً حصينة ننبذ كل خلاف في سبيل أمن الوطن ووحدته، وأن نزرع في نفوس الجميع حب الوطن وذلك مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة والكاتب والمثقف والشاعر، مؤكداً على أنه متى ما تظافرت تلك الجهود، فلن تستطيع أي قوة كانت من زعزعة أمننا واستقراره، بل ولن ينجح أعداء الوطن في تحقيق مآربهم، فالكل ولله الحمد يداً واحدة في الوقوف في وجه كل من يفكر مجرد التفكير بتنفيذ مخططاته، ودمت يا وطني وطن المحبة والأمن والعطاء، ودام عزك ودامت أفراحك. عمل دؤوب وقال الأستاذ «محمد بن ابراهيم الهويمل» -شاعر-: إن الوطن ذلك الاسم الجميل، كنف الصبا ورُبى الفخر وميدان التنافس، حصن حصين نعيش فيه ونموت فيه، مضيفاً أنه يجب علينا الحفاظ على وحدته والدفاع عنه، فوطننا بلد المقدسات ومهد البطولات وجهاد الأجداد، منار الاسلام، ويستحق منّا الكثير، ونستحق العيش فيه، حصدنا ثمار الآباء ونزرع ليأكل الأبناء، شموخ في ارتفاع، وعمل دؤوب مستمر، وهذه سنة الله في خلقه، فسلمت ياوطني بوحدة أهلك دوحة آمنة مطمئنة لكل من عاش على ثراك الغالي. وبادر المواطن «عبدالعزيز بن محمد اليحيى» قائلاً: «الوطن يعني الوحدة والأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد والفضل والمنّة، ونحن أبناء الوطن الذين يهيمون في حبه ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل أمنه ووحدته واستقراره، سلمت لنا يا وطن المحبة والأمن والعطاء، وأدام الله عزك واستقرارك في ظل قيادتنا الحكيمة». نايف الدعجاني حمد الحميد محمد الهويمل عبدالعزيز اليحيى بدر العقل عيسى المجلي