كشفت مجموعة النور القابضة القطرية عن وضعها خطة لإنتاج فيلم من ثلاثة أجزاء عن سيرة النبي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام. وقالت المجموعة في تصريح لها ل"الرياض": بداية نستنكر بشدة وندين العمل الدنيء المتمثل في قيام مجموعة من المغرضين بإنتاج الفيلم المسيء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو عمل رخيص مقزز يسيء للرسول الكريم أعظم رجل في التاريخ وسيد الأولين والآخرين ، وهو عمل لم يقم به إلا رهط من الأشقياء الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، ليستوقدوا نار الفتنة لتضيء عالمهم المفعم بالشرور. وإننا ندرك أنه مهما بلغت محاولة أولئك الأشقياء من الانحطاط والانحدار ، فإنهم إنما يسيرون على خطى الآلاف ممن سبقوهم ، من الذين لم يحصدوا إلاّ التباب لما تقدمه أيديهم ، من لدن أبي لهب وامرأته ، وانتهاء بمن تحرقهم نار الشر والضغينة كالحطب. وأضافت المجموعة: "إدراكاً منا في مجموعة النور القابضة القطرية بمكانة شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في إيصال رسالة السماء السمحة، وصد المحاولات المغرضة لتشويه سيرته الشريفة، ومن أجل تعزيز التقارب والتفاهم مع غير المسلمين، قمنا في العام 2009 بالإعلان عن بدء إنتاج فيلم عن محمد رسول الله، ليكون الفيلم الأضخم والأعظم إبهاراً بمعايير عالمية من الناحية الفنية والبصرية. وقد كنا ندرك أننا ندخل مجالاً مليئاً بالتحديات، فاستعنّا أولاً بالله وتوكلنا عليه، ثم استرشدنا بمشورة كوكبة من أهل العلم والفتوى على رأسهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رئيس منظمة النصرة العالمية لتأصيل القواعد والضوابط الشرعية لهذا النوع من الأعمال، كما وظفنا أعلى الخبرات الاحترافية والمهنية في مجال الإنتاج السينمائي العالمي، ووضعنا خطة لإنتاج فيلم من ثلاثة أجزاء بموازنة تبلغ 150 مليون دولار للجزء الواحد. وقد قطعنا شوطاً كبيراً في إعداد البحث وكتابة السيناريو للفيلم، تغلبنا خلالها على عدد كبير من التحديات الفنية والدرامية، وشارفنا على إكمال المراحل النهائية من السيناريو، والتي بدأت تتضح معها الملامح الأخيرة لشكل الفيلم وعدد أجزائه وموازنته النهائية، والتي سيعلن عنها لاحقاً مع تفاصيل أخرى عديدة عن خطة الإنتاج وفريق العمل ومكان التصوير. أما على صعيد ردنا على الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فسيكون من خلال بذل المزيد من الجهود في سبيل نشر رسالته السمحة إلى العالم ، بالأدوات الحضارية والمهنية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتعزيز باقة المنتجات التي قمنا بإطلاقها سابقاً من خلال المطبوعات والكتب والأدلة الإرشادية، وأهمها كتاب دليل الجيب الخاص بسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .