للمرة الأولى تسجل السينما السعودية حضورها الواضح في مهرجان سينمائي كبير بحجم مهرجان فينيسيا الدولي في إنجاز يُسجل للمخرجة هيفاء المنصور التي حملت آمال السينمائيين السعوديين وقدمتها للعالم عبر فيلمها الطويل الأول "وجدة" الذي حكت من خلاله قصة طفلة صغيرة تحلم بركوب دراجة رغم ممانعة مجتمعها. هذه الدراجة التي جعلتها هيفاء المنصور رمزاً لرغبة المرأة السعودية في الحياة والانطلاق، يمكن اعتبارها أيضاً الوسيلة التي امتطتها السينما السعودية لتحقق قفزتها الكبرى نحو العالمية، فبفضلها أمكن لمخرجة سعودية تعتبر من رموز الحركة السينمائية الشابة أن تقف أمام كاميرات وكالات الأنباء العالمية لتقول بكل شجاعة وثقة وفخر: نحن هنا. هيفاء المنصور أمام «الدراجة» أثناء عبور السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا