زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الاتحادية والمندوب الدائم للمملكة لدى مقر الأممالمتحدة والمنظمات الدولية التي تتخذ من النمسا مقراً لها محمد بن عبدالرحمن السلوم أمس الأول المدرسة السعودية في فيينا وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. واجتمع السفير السلوم خلال الزيارة مع مدير عام المدرسة عبدالرحمن القرني ووكيل وأعضاء هيئة التدريس, وهنأ جميع العاملين في المدرسة بهذه المناسبة, كما هنأ مدير عام المدرسة على حصول المدرسة على الاعتراف القانوني من قبل وزارة التعليم والفن والثقافة النمساوية باعتبارها مدرسة أجنبية تتمتع بالحقوق العامة للمدارس النمساوية والذي تم بتاريخ 13/7/2012. يذكر أن المدرسة السعودية في النمسا تم افتتاحها عام 1419ه الموافق 1999, وكانت تشغل جزءا من مبنى المركز الإسلامي، ونظرا لتوسع المدرسة وزيادة عدد الطلاب فيها فقد انتقلت عام 1425ه الموافق 2005 إلى مبنى مستقل في أحد الأحياء الراقية في العاصمة النمساوية. ويدرّس في هذه المدرسة إضافة إلى المنهج السعودي بعض الحصص باللغة الألمانية والإنجليزية, ويقدر عدد الدارسين فيها ب 150 طالباً وطالبة من 16 جنسية مختلفة تضم المراحل الدراسية الثلاث (ابتدائي، متوسط، ثانوي) ما جعل المدرسة تتمتع بثقافات متعددة وتشكل مصدر استقطاب واسعا من أبناء الجالية العربية والإسلامية نظراً للسمعة المتميزة التي حظيت بها خلال الأعوام الماضية.