مع تعدد مهرجانات عنيزة على مدار العام يبقى مهرجان تميّز عن البقية ببريقه الذي يضيء روزنامة مهرجانات عنيزة وهو مهرجان تمور والذي يأتي تميزه لعدة عوامل منها كونه يعطي فرص عمل وظيفية كبيرة للشباب والفتيات من خلال توظيفهم في لجان عمل المهرجان أو إعطائهم دورات تدريبية تساعدهم على الدخول في السوق والاستثمار فيه الى جانب ان له عوائد مالية ضخمة للسوق كونه يهدف الى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي دولي يعود للمنطقة بالفائدة المادية الكبيرة وكذلك يتميز بجذبه العديد من الزوار إلى عنيزة من المملكة وخارجها وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق عنيزة وهو أحد أهم أهداف المهرجان الذي تعزز كثيراً عقب تفعيل السوق الإلكتروني الذي أتاح لجميع العالم التواصل مع سوق عنيزة للتمور والشراء منه كذلك، وأيضاً التسهيلات التي تتيحها إدارة المهرجان للبائع والمشتري والمستثمر في السوق مما يساعد على إقبال أكبر عدد ممكن منهم إلى السوق وما يثبت ذلك إحصائية ظهرت بفترة سابقة تقول بأن العبوات المعروضة بساحة السوق يتجاوز عددها المليون وهذا يوضح مدى القوة الشرائية الهائلة التي اشتهر بها سوق عنيزة والذي يزيد من بريقها وصدى شهرتها من خلال مهرجانها المميز مهرجان تمور عنيزة. تعدد الاصناف مليون عبوة يوميا ساحة تمور عنيزة