تناول اللقاء السنوي لسيدات الأعمال، الذي اقيم في المقر الرئيسي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض العديد من الموضوعات التي تهم سيدات الأعمال بهدف تفعيل دورهن وإسهامهن في التنمية الاقتصادية الوطنية، وهو فرصة لتجديد وبناء علاقات تدعم تطلعاتهن ورؤيتهن المستقبلية، في ظل الانجازات التي حققتها المرأة السعودية على جميع الأصعدة. وحضر اللقاء أكثر من 160 سيدة أعمال، وقيادات في القطاع الحكومي والخاص ومسؤولات الغرفة التجارية، والجمعيات الخيرية، إلى جانب حضور نسائي من السلك الدبلوماسي تصدرتهن حرم السفراء في بعض الدول الإسلامية والعربية والأوربية و الأمريكية . وقالت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن بن فرحان آل سعود مدير عام فرع السيدات ومقررة المجلس للحاضرات نحن بصدد إصدار خطة سنوية لنموذج فعاليات جديدة إلى جانب الإصدار الأسبوعي لبرامج الغرفة التجارية النسائية، وهي غير مقصورة على لقاء السيدات، بل تتسع دائرة الندوات، متزامنة مع فعاليات المركز الرئيسي لتبادل الخبرات والتجارب، ومنها مؤخراً ملتقى المنشآت والملتقى السنوي. وتابعت: نحن بصدد عمل خطة لنشاطات تدربية ولقاءات متنوعة متخصصة بالتوظيف السنوي تماشياً مع القرارات السامية لدعمها . من جهتها تحدثت نوره الرصيص سيدة أعمال متعهدة بالامتياز التجاري العالمي لصناعة باقات من الفاكهة في أكثر من 11 فرعاً في مناطق المملكة، نقلت خلالها خبرتها لشركاء محلياً، بقولها : كانت تجربتي مع الجهات التمويلية متعذرة، فالعمل المبادر والفكرة المتفردة غالبا ما تصطدم بحواجز المعروف والمتداول في المنطقة، فباقات الزهور هي العمل المتعارف، أما باقات الفاكهة فهي فكرة ترفض دون نقاش، ولكن الشروط التعجيزية لم تقف أمام مشروعي الذي اثبت نجاحه في السنوات الثلاث الأولى من المشروع بل تعداه إلى توسيع نشاطه في اغلب مناطق المملكة . مشيده بدور صندوق الموارد البشرية في سرعة الاستجابة والدعم لجميع طاقم العمل السعودي في المشروع . وعن البرامج التدريبية قالت خبيرة التجميل فاطمة المرئ: الدورات التدريبية الدورية، على رأس جدول أعمالي، استقطب فيها المجتازة الدورة بامتياز للعمل في مشروعي بدوام جزئي، وراتب لا يقل عن ثلاث آلاف ريال، وبعد مدة لا تتجاوز العامين تستقل بمشروعها الخاص وهذا خطوة ايجابية تكون فيها " بنت البلد " صاحبة مركز تجميلي خاص. مؤكدة أن جميع الموظفات لديها سعوديات ومبدعات في جميع الأعمال التجميليه والإدارية، وتابعت الاهم أن العمل مع سعوديات يحمي ربة العمل من التجاوزات الأمنية والأخلاقية للعمالة، وأدناها الهروب وتسرب العمالة. كما أشادت حرم السفير الأرجنتيني "سابين سردا" بالمرأة السعودية وقالت: حضرتُ لقاء اقتصادياً في جدة، وذهلت بانجازاتها في مجال العمل في القطاعين العام والخاص والاكاديميين والقيادات، وجميع الفعاليات التي حضرتها كان حضورا نسائيا وعمل يميزها، فالمرأة السعودية جمعت بين عادات وتقاليد مجتمعها ومهامها الأسرية، ومحافظتها على أناقتها وقوامها وتنمية مهاراتها في جميع المجالات . بخلاف فكرتي المسبقة عن عمل المرأة السعودية المحدود، وخاصة العمل في المراكز التجارية الخاصة باللانجري وأدوات التجميل وغيرها مما يشجع السيدات على التسوق بأريحية. كما أن القرارات الملكية للعمل في مجلس الشورى والانتخاب البلدي وتسليمها لقيادات في القطاعين العام والخاص، تستشف مستقبلا غير مسبوق للسعوديات على الساحة العالمي . وتابعت " سردا " في الأرجنتين 50 طالباً مبتعثاً يدرسون الأبحاث النووية باللغة الانجليزية والاسبانية، أثبتوا تفوقهم الدراسي في التعليم العالي في الأرجنتين .