قتل سبعة أشخاص على الاقل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في هاييتي أمس الأول الاربعاء خلال عملية مداهمة في بور أو برينس نفذتها قوات الاممالمتحدة لحفظ السلام للبحث عن ضحية مخطوف. وقال متحدثون باسم قوات الاممالمتحدة التي تقودها البرازيل إن ويندي مودي وهو عامل بالصليب الاحمر خطف يوم الثلاثاء وجرى إنقاذه خلال المداهمة في منطقة بيل إير في عاصمة هاييتي. واحتجز ستة من المشتبه بهم. وفي غضون ذلك قالت الشرطة الوطنية الهايتية إن رجل أعمال كان خطف لطلب فدية الاسبوع الماضي أنقذ يوم الثلاثاء. كما أنقذ ضحية آخر تعرض للخطف وهو رئيس وحدة مكافحة الفساد في وقت سابق من هذا الاسبوع بعد قضائه يومين في الاسر. وتعرض مسئولون بالحكومة ومالك فندق شهير للخطف في الاونة الاخيرة. وتنحي الشرطة باللائمة على أتباع الرئيس السابق جان برتراند أرستيد على موجة الخطف. وفي وقت مبكر من يوم أمس الأول أعلنت السفارة الامريكية في هاييتي عن تخفيض طاقمها للمرة الثانية خلال شهر بسبب العنف في تلك الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي.