عقد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن على الطائفي مؤخراً اجتماعا بمقر الخيمة الصحية بحضور القيادات الصحية وأعضاء من مجلس المنطقة وأعضاء من لجنة أصدقاء المرضي وعدد من مرضي السكر بالمنطقة وذلك بهدف تفعيل وتوسيع قاعدة المشاركة وطرح المقترحات والملاحظات ووضع الحلول التي من شأنها تقديم خدمات صحية متميزة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة وبمتابعة وزير الصحة. وقد بدأ اللقاء بكلمة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن على الطائفي رحب من خلالها بالحضور مؤكدا أن هذه اللقاءات ستتواصل مع معظم المرضى بداء بمرضى السكر وجاري العمل على تنفيذ لقاءات مع مختلف شرائح المرضى، وذلك في إطار نهج وزارة الصحة لتبني مشروع الفعل وليس ردة الفعل بهدف الرقي بالخدمات الصحية المقدمة. بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي لمركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لمرضى السكر قدمه مدير إدارة الإحصاء والمعلومات بصحة المدينةالمنورة الأستاذ إبراهيم الردادي استعرض من خلاله مقتطفات لكلمة معالي وزير الصحة لمرضى السكر التي جاء فيها أن هذا المرض يعتبر من أكثر الامراض التي تواجه تحديات في القرن الحادي والعشرين، وأصبح وباء يحصد العديد من الأرواح إلى جانب تقديم إحصائية للمرضى المصابين بالسكر في المملكة العربية السعودية، والبالغ عددهم ما يقارب 2.637.768 إلى جانب استعراض إبرز إحصايات الأقسام والعيادات بالمركز إضافة إلى عرض آلية استقبال المرضى بالمركز والتطورات التي شهدها، بعد ذلك بدأت المداخلات من المشاركين حيث قدم عدد من المرضي بعض الملاحظات التي تضمن تباعد فترات المواعيد ونقص في بعض الأدوية والمستلزمات الخاصة بمريض السكر، وضعف جانب التوعية من قبل بعض مراكز الأحياء، إضافة لمشكلة عدم الثبات على نوعية معينة من الأدوية وكذلك نقص القوى العاملة بالمركز. ثم قدم أخصائي التغذية والتثقيف السكري بمركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد الاستاذ عبدالودود الشنقيطي عرضا عن الأدوية المتوافرة بالمركز وأوضح أن انقطاع الأنسولين هو السبب الرئيسي في صرف بدائل عن الأدوية العادية، إضافة إلى ما توفره الوزارة في دليلها العلاجي. بعد ذلك أوضح الدكتورالطائفي أن النقص في الأدوية يحتم علينا صرف الأدوية لمدة شهر حتى نتيح الفرصة لمرضى آخرين بحاجة ماسه لها، ثم قدم الدكتور سامي الرحيلي استشاري طب الأسرة ومدير الأمراض المزمنة بالرعاية الصحية الأولية آلية متابعة المرضي بمراكز الرعاية الصحية الأولية التي تصل إلى 12 زيارة إضافة إلى الفحص السنوي الشامل لمرضى السكري. وأكد أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تستقبل كافة المرضي إن كان في حاجة لذلك.