شنت الجماهير الأهلاوية حملةً غاضبة على المحترف الأرجنتيني ديجو موراليس الذي شارك في ثلاث مباريات ولم يصنع الفارق المأمول إذ ظهر بمستوى مخيب وكشف عن تواضع مستواه في مباراتي الشباب وهجر في دوري "زين" بعدما حضر بديلاً عن البرازيلي كماتشو، ولم يشارك موراليس في بداية الدوري نظراً لعدم انسجامه التام مع الفريق، ومن حسن حظّه فقد صادف وجوده توقّف بسيط في الدوري خلال العشر الأواخر من رمضان ثم ذهب الأهلي للإمارات وبالتحديد في أبوظبي ليشارك في بطولة ودية ومن هناك لعب موراليس اساسياً، وبدأ في تقديم بعض من لمساته الكروية، وصنع هدفين في المباراة الأولى أمام الوكرة القطري وأمام صاحب الأرض والجمهور الجزيرة وسجّل هدفين ليرسل رسالةً واضحة لجماهير النادي مفادها "أنا جاهز". وبعد أن عاد الأهلي إلى جدة ثم الرياض لملاقاة الشباب في الجولة الثالثة من دوري "زين" أشركه المدرب التشيكي جاروليم أساسيا منذ بداية المباراة وسرعان ما استبدله بين الشوطين لضعف تمركزه وعدم مقدرته على تنفيذ مهامه الأساسية، هنا عذرته الجماهير الأهلاوية معللةً ذلك بالمباراة الأولى ومشاركته في خانة لا تناسبه إطلاقاً. وفي المباراة الثانية لعب موراليس أمام هجر في جدة ومنذ البداية وجد الأرجنتيني دعما جماهيريا كبيرا ولكن للأسف خيّب الظن بسوء تمريراته وعدم استطاعته ضرب دفاعات هجر بالاختراقات أو حتى التمرير لمهاجمي الفريق فيكتور سيموس وعماد الحوسني، ولعب 75 دقيقة وأخرجه مدرب الفريق وزجّ بعيسى المحياني، وبعد المباراة توجه جاروليم لموراليس وأجرى معه اجتماعاً خاصاً لمعرفة سبب ظهوره بالمستوى السيىء ومبدياً حسن نيته ومجدداً ثقته فيه ومطالباً إياه بالظهور بمستواه المعروف هناك في بلاد "التانغو". واستعد الفريق للقاء الوحدة وتم الإعلان عن القائمة الرئيسية والمشاركة رسمياً في المباراة، ولم تكن مفاجأة كبرى وجود موراليس في دكة الاحتياط إذ استحسنت الجماهير تلك البداية وهو ماتكلّل لها بالفعل فقد تقدّم الفريق 2-1 قبل أن يدخل الأرجنيتي في آخر ربع ساعة ويثبت للمرة الثالثة تواضع مستواه، وبلغة الأرقام فقد شارك موراليس أساسياً مرتين ودخل بديلاً مرة ولعب حتى الآن 138 دقيقة فقط، وعلى الرغم من ذلك لم يلحظ متابعو الفريق الأهلاوي تحسناً ملحوظاً على أداء الوسط وباتوا ينادون الإدارة بالاستغناء عن اللاعب وجلب بديل عنه في فترة الانتقالات الشتوية وفي حال استمرار موراليس بهذا المستوى فلن يرى فصل الشتاء في جدة.