كشف مصدر عراقي مطلع الاثنين بأن القوات الأمنية حالت دون وقوع عملية كبيرة لتنظيم القاعدة كان من المفترض أن ينفذها الأحد في بغداد وجميع محافظات العراق. وقال المصدر إن تنظيم القاعدة اعد العدة لتنفيذ عملية كبيرة في جميع أنحاء العراق يوم الأحد الماضي، لكن تغيراً مفاجئاً في الخطة الأمنية وتغيير انتشار القوات الحكومية في العراق ساهم دون وقوعها". وأضاف المصدر وهو خبير بشؤون التنظيمات المسلحة أن "التغيير المفاجئ في انتشار القوات الأمنية كان سببه معلومات من قبل احد عناصر التنظيم، والأخير يبحث عنه حاليا لاغتياله". وتابع أن التنظيم لم يلغِ العملية وإنما اجلها لوقت آخر من الشهر الجاري". من جانب آخر قال عراقيون من أبناء مدينة الشعلة المقابلة لمدينة الغزالية في شمال بغداد أن اشتباكات واسعة جرت خلال اليومين الماضيين بين قوات الجيش العراقي وعناصر مسلحة. وقالت مصادر انه في وقت سابق اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر تابعين لجيش المهدي وبين آخرين تابعين لعصائب أهل الحق (وهم مجموعة منشقة عن التيار الصدري وتحظى حالياً بدعم رئيس الوزراء نوري المالكي) بالقرب من مستشفى الحكيم في مدينة الشعلة. وذكرت المصادر أن قتالاً عنيفاً جرى بالتزامن مع معركة جيش المهدي والعصائب، ولكن هذه المرة بين مجاميع يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة، وعناصر من جيش المهدي في مناطق عقرقوف والسلاميات وابراهيم بن علي وسبع البور.