شنت طائرات إسرائيلية بعد منتصف ليل السبت الأحد غارتين استهدفتا موقعين لأذرع فلسطينية مسلحة شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين بجروح. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، إن "الغارة التي نفذتها طائرات الاحتلال على موقع شمال قطاع غزة، أسفرت عن إصابة مواطنين بجروح. وأضاف أنه جرى نقل الجريحين إلى مجمع الشفاء الطبي وهما في حالة صحية متوسطة بعد إصابتهما بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم. وقال سكان إن الفلسطينيين أصيبا بعدما لحقت أضرار بمنزليهما المجاورين لموقع تدريب تابع لألوية الناصر صلاح الدين قرب أبراج المقوسي شمال غرب غزة. وأضافوا أن القصف طال أيضا موقعا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" . ودانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة القصف الإسرائيلي. وقال المتحدث باسمها إيهاب الغصين إنّ القصف الإسرائيلي الجديد "يؤكد استمرار الإرهاب المنظم الذي يرتكبه الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة المحتلة". وأضاف الغصين في تصريح على صفحته في "فيس بوك" إنّ "القصف يعكس حالة الأزمة العميقة التي يعيشها الاحتلال والتي يحاول الهروب منها دائمًا من خلال سفك الدم الفلسطيني"، مشدداً على أن الوزارة " مستمرة في العمل على حفظ وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال وعدوانه". الى ذلك، أعلنت "كتائب أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قنص جندي إسرائيلي، مساء الجمعة، شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان وزعته أمس، إن قناصا من "مقاتليها تمكن من قنص جندي صهيوني شرق بيت حانون منطقة الأبوكادو وأصابه بشكل مباشر ، وذلك اليوم الساعة 06.45 مساءً " (بالتوقيت المحلي). وجددت كتائب أبو علي مصطفى، "تمسكها بخيار المواجهة ومقاومة الاحتلال"، وقالت: "سنواصل مقاومتنا وردودنا طالما بقي الاحتلال مستمراً في احتلاله وعدوانه وسنبقى العيون الساهرة على حماية الوطن والمواطن".