قدم الفنان القدير ضياء عزيز ضياء لوحة «ملك الحوار»خلال مؤتمر التضامن الإسلامي الذي أقيم بمكة المكرمة مؤخرا؛ والذي أكد الفنان عزيز ضياء، أنه لولا الدعم المعنوي والمادي من سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم لما كان من الممكن وصول هذه اللوحة لخادم الحرمين الشريفين الذي أمر بعرضها أثناء مؤتمر التضامن الإسلامي بمكة المكرمة، وعرضها بشكل دائم بمركز الحوار العالمي بمدينة ( فينا ) النمسا.. وحول اللوحة وإبعادها الفنية والثقافية يقول عزيز ضياء:»رأيت الصدق والحب والإخلاص في قلب ملك، تكلم في اسبانيا عن الأديان فكان بكلماته يرسم في خيالي هذه اللوحة. كنت أرى على وجهه ابتسامة حب وصدق، حانيا و ممسكاً بيد أطفال تجمعوا حوله من شتى بقاع الأرض، يصب بيده الأخرى الماء ليروي شجرة يتساقط منها النور ، نور الهدى والإيمان وهو يقول إن جميع الأديان السماوية إنما مرجعها هو الله الواحد الأحد ، وهو بكلامه وريه لهذه الشجرة إنما يشجع ويحض على الحب والتآخي والتسامح والتواصل والتعارف بين الناس جميعا بشتى معتقداتهم وأديانهم». ويضيف:»إنما قصدت من رسم هذه اللوحة أن أسجل للأجيال القادمة وللتاريخ أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو ملك الحوار، ملك التقدم والازدهار ، هو حقاً ملك الإنسانية «.