كشف البيان الرسمي الذي أصدره الأمير منصور بن سعود عضو شرف نادي النصر الاثنين الماضي وأكد من خلاله رفض أعضاء الشرف الذين خاطبهم لإقناعهم بتولي الرئاسة واعتذارهم جميعاً، ثم تقديمه هو لاعتذار عن الرئاسة لعدم تلقيه الدعم المادي الكافي كشف من خلافات كبيرة بين أعضاء الشرف خاصة وان الأخبار تؤكد ان الأمير سعد بن فيصل بن سعد وعضو الشرف الذي سبق له تقلد منصب نائب الرئيس أواخر التسعينات الهجرية لديه الرغبة الكاملة في ترشيح نفسه للرئاسة شريطة ان يجد دعم أعضاء الشرف (المعنوي) وإعلانهم مساندته في الفترة القادمة، كما ان طلال الرشيد أبدى من خلال تصريحات صحفية (إمكانية) توليه المنصب دون اقدام صريح حيث ربط ذلك بعدم تقدم أي مرشح في الفترة القليلة القادمة. ويثير ظهور عدد من الأسماء التي ترغب في ترشيح نفسها ويأتي أقواها الأمير سعد بن فيصل بن سعد يثير علامات استفهام حول عدم وجود أي اتصالات حقيقية بين أعضاء الشرف وبعد ان أعلن الأمير منصور بن سعود ببيانه الرسمي اعتذاره وعدم إقناعه لأي شخص بالرئاسة، في وقت غادر فيه أمس الأمير ممدوح بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر إلى خارج المملكة لقضاء الإجازة الصيفية، وبات نادي النصر في فراغ إداري تام في ظل سفر الرئيس وعدم وجود نائب ولا أمين عام، والغياب التام لأعضاء مجلس الإدارة منذ عدة أسابيع ولم تعد تعرف الكيفية التي سيسير عليها النادي مستقبلاً ومن هو صاحب القرار حيث لا يتواجد يومياً سوى السكرتير المصري أحمد المنزلاوي وأكد مصدر خاص ان مستقبل الرئاسة في النصر يتجه لتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتكليف أحد أعضاء مجلس الإدارة التي ينتهي تكليفها بداية شهر رجب القادم في وقت كشف فيه مصدر مقرب من عضو مجلس الإدارة النصراوية رائد البراهيم رغبة الأخير في ترشيح نفسه لرئاسة نادي النصر.