قال نائب محافظ ايراني أمس ان وزيرة الخارجية الأميركية تعادي ايران لانها لم تتقبل حتى اليوم هجر صديق ايراني لها عندما كانت طالبة جامعية. واوردت الوكالة الطلابية (اسنا) قول النائب المحافظ شكر الله عطار زاده ان «السبب الحقيقي وراء عداء رايس لايران هو ان صديقها الإيراني وأصله من قزوين (على بعد 150 كيلومترا غربي طهران) قد هجرها يوم كانت طالبة جامعية». واضاف ان «هذه المعلومات هي نتيجة تحقيق اجرته نائبة لا يمكنني الإفصاح عن اسمها». وهذه ليست المرة الأولى التي يعزو فيها الإيرانيون المواقف الدبلوماسية الى اسباب عاطفية. فمنذ اكثر من سنة، سرت الكثير من الشائعات حول ان وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر شدد لهجته حيال ايران لانه اقام علاقة مع شابة ايرانية تقطن في المانيا وهي معادية للنظام الإيراني. وسرت شائعات اخرى مفادها ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يتعاطى بليونة مع الملف الإيراني لان زوجته من اصل ايراني. من جانب آخر، زار الرئيس الإيراني محمد خاتمي أمس الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد في مقر البرلمان وتباحث معه حول الأوضاع في إيران في المرحلة المقبلة. وكان محمود أحمدي نجاد انتخب في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الجمعة الماضي وحصل على 17 مليون صوت بينما حصل منافسه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني على 10 ملايين صوت.