اختتمت وزارة التربية والتعليم انشطتها في أكثر من ) ( 1120 مركزاً ونادياً وملتقى صيفياً ورمضانياً توزعت على جميع الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات والمراكز، وشملت برامج ومجالات تلك المراكز والأندية عددا من المسارات العلمية والثقافية والاجتماعية والكشفية والرياضية والفنية والتدريبية التطويرية ساهم تنوعها في جذب أكثر من ( 370 )ألف طالب وطالبة حرصوا على الالتحاق بتلك المراكز والأندية. ورفع وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لدعمهما المتواصل -يحفظهما الله- لتلك المراكز حتى حققت أهدافها ، ولما يحظى به قطاع التعليم في هذا العهد الزاهر من دعم وتشجيع كبيرين، وقال إن هذا الدعم ساهم بصورة كبيرة في دفع مسيرة التعليم لتخطو خطوات متسارعة محققة قفزات عملاقة على امتداد الوطن الغالي، كما نوه بالدعم الذي تجده المراكز الصيفية والرمضانية من الحكومة الرشيدة ومن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود واصحاب المعالي النواب. وقال الدكتور البراك إن الوزارة حرصت على افتتاح تلك المراكز والأندية الصيفية والرمضانية مع بداية الاجازة الصيفية وخلال شهر رمضان المبارك في جميع مناطق ومحافظات المملكة من منطلق الدور الريادي والقيادي للوزارة في تربية النشء وترسيخ انتمائه الوطني وارتباطه الوثيق مع القيادة الرشيدة والعلماء الراسخين، وبما ينمي مهاراتهم ويستثمر طاقاتهم ويشغل أوقات فراغهم بما ينفعهم، كما أوضح أن عددا من تلك البرامج تم تنفيذها عبر ما يزيد على ( 45) نادياً صيفياً داخل السجون والإصلاحيات ودور الملاحظة بالتعاون مع الجهات المعنية انطلاقاً من مسؤوليات ودور الوزارة في تحقيق أهدافها لنزلاء تلك الإصلاحيات. وأشار الدكتور البراك إلى دور تلك البرامج والأندية في تعزيز وتنمية مهارة التعلم الذاتي التي تنقل الطالب والطالبة من تلقي المعلومات إلى معالجتها ومن المعارف إلى ممارسة تطبيقاتها مبيناً أن هذا ما تسعى لتحقيقه المناشط الصيفية في كافة أهدافها وبرامجها وخططها مما جعل منها محطة تربوية مهمة لطلابنا وأولياء أمورهم. وأثنى الدكتور البراك على حرص القائمين على تلك الأندية والمراكز لإشراكهم للطلاب والطالبات في التخطيط للبرامج والفعاليات مشيداً باهتمام تلك الأندية بنوعية البرامج والأنشطة الترفيهية الجاذبة والإبداعية المتنوعة التي تلبي رغبات واحتياجات الطلاب والطالبات وتبعث فيهم الدافعية نحو العمل والإنتاج ، موضحاً أن برامج وفعاليات تلك الأندية قد تنوعت لجذب أكبر عدد من المشاركين. وعن عدد الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها عبر تلك المراكز والأندية أكد الدكتور البراك أن عددها قد تجاوز (18) ألف فعالية توزعت على المجالات المرغوبة والمحببة للطلاب والطالبات اضافة لتنفيذ أكثر من (7420) ساعة تدريبية لتطوير الذات شملت المهارات الحياتية الأساسية ومهارات التهيئة لسوق العمل ومهارات التعامل مع الآخرين ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات ومهارات بناء الخطط والنجاح في الحياة ، خلاف البرامج الرياضية المعززة للصحة والتي تجاوز عدد ما نفذ منها (7) آلاف منشط رياضي. وأكد الدكتور البراك حرص الوزارة على تعويد أبنائها على ممارسة العمل التطوعي من خلال تنفيذها لبرنامج خدمة وإرشاد المعتمرين مبيناً أن أكثر من (800 ) كشاف شاركوا في إرشاد وخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهاية الشهر الفضيل. واختتم الدكتور البراك تصريحه بالشكر لكل من أسهم في إنجاح تلك البرامج الصيفية من طلاب ومعلمين ومشرفين وغيرهم من الإداريين.