دقت ساعة الدوري، وتابعت بعضْ، وأما بعض فقد أثارت سخريتي عن أيهما “أقزع“، رؤوس لاعبونا أم رؤوس ملاعبنا ؟ أظنها رؤوس أقلام مسيري رياضتنا، شاهدت الإعلام كعادته أكثر صخباً من المدرج، فصوت الإعلامي أصبح يعادل رابطة مشجعين لا أستثني "حريقة" بينهم، الأمور كبداية، هي ككل البدايات ! ربما نحن نبدأ من النهاية، أليست ديون الاتحاد نهاية قرار ؟ .. أم هي قرار صالح لاستخدام الإتحاديين فقط دام النية الطيبة هي من ناصرتهم. شاهدت النصر نصراً، وعلمت حينها انها ككل البدايات أيضا فصدارتهم ‘كالبنزين الأخضر ومؤشرهم أخضر كبداية فقط!! هكذا هي البدايات كل موسم .. ما الجديد؟، ربما النيران الصديقة في لقائي النصر والاتحاد كانت "صفراء" فاقع جديدها واذا أصفرت أحمرت، إننا نعود للمؤشرات مرة أخرى، دورينا كأسهمنا، إنها الحقيقة فالمضاربون الكبار يأكلون الصغار منهم ومتخذو القرار لم يتغيروا. تغيروا كما غيرت مقعدي بمجرد أن سألني أحدهم مستفزاً. تقوى الهجر ؟ لن أتحدث عن مخاوي الليل وان تحدثت عنه فلا غيض .. فهو مثل الهلال انخفض مستواه ولكن جمهوره الأكثر تعصباً انه واقع العاشقين الذي لايحجب هلالهم "شمس"، الهلال لوحة تنتظر رسمة مدرب لايعترف بشخابيط“ العشوائية، بل انني أشعر كأن الهلال ينطق همسا “اللهم إننا صائمون، سيفطرون بآسيا ! أعتقد ذلك، بل أجزم إنها كذلك! ماذا ينقص الهلال "شوربة روح" كالتي كان يغذينا بها أمبراطور الدفاع صالح النعيمة وتحلية مدرج لا يهدأ صخبه، هذا الأمر واقع بين يدي الادارة ولايزال واقعاً حتى لا يقع!.