المطامع الفارسية الصفوية بالأمة العربية

يعود نسب الصفويين إلى صفي الدين الأردبيلي 135ه الجد الأكبر للشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية وقد استطاع صفي الدين الصفوي مؤسس الدولة الصفوية أن يشق طريقه في المجتمع الإيراني وأشاع بين الناس ان نسبه يرجع إلى الإمام علي بن ابي طالب
.وقد لجأ إلى التقية إذ كان يظهر بأنه سني من أتباع المذهب الشافعي ولما تمهدت السبل أمام الدعوة الشيعية أعلن أحد احفاده وهو إسماعيل الصفوي فرض المذهب الشيعي على أهل إيران ذات الغالبية السنية آنذاك وأعلن المذهب الشيعي مذهبا رسمياً في إيران وقد أقام تحالفا مع البرتغاليين الصليبيين ضد الدولة العثمانية السنية المذهب ونص الاتفاق على أن يقدم البرتغال اسطوله لمساعدة الفرس في غزو البحرين والقطيف وقد نشأ اتحاد بين الحكومة الفارسية والبرتغالية ضد العثمانيين وقد وجه القائد البرتغالي (البوكرك) إلى الشاه اسماعيل الصفوي رسالة نصها: إنني أقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك وأعرض عليك الاسطول والجند والسلاح ضد الترك وإذا أردت ان تنقض على بلاد العرب او تهاجم مكة والمدينة ستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أوفي عدن أو في البحرين أو القطيف. وكان المشروع الاستعماري للتحالف البرتغالي الصفوي يسعى إلى تقسيم المشرق العربي إلى مناطق نفوذ بينهما حيث يحتل الصفويون مصر لإعادة مجد الدولة الفاطمية الشيعية والبرتغال فلسطين لإعادة مجد الصليبيين فيها:وماتقوم به إيران اليوم من تدخلات في الشأن العربي دليل على ان المطامع والاحلام الفارسية الصفوية لم تمت ولازالت ماضيه في تضليل العالم في آراء مزدك وأفكار زرادشت فهل يعي العرب مايحاك ضدهم على قرن الشيطان؟