للعيد فرحته وبهجته ومع هذه الفرحة يمارس الشباب والأطفال ويشاركهم ويشجعهم الكبار عددا من الألعاب الشعبية وفي الوقت الذي لم تكن فيه الملاهي العامة وأماكن الترفيه كان الصغار يمارسون عددا من الألعاب ومنها المسابق في منطقة واسعة حيث يقوم منظم اللعبة بتحديد نقطة انطلاق ونقطة وصول ويصف الصغار على خط واحد وهي من الألعاب الحماسية ومن الألعاب التي تمارس ليلا لعبة الغميمة ويشارك فيها فريقان فريق ينطلق ويختبئ افراده وفريق يحرس دائرة التجمع من دخول القادمين اليها ويقوم اثنان او ثلاثة من فريق الحراسة بالبحث عن المختبئين ولمسهم باليد ويعني ذلك خسارته ويحصل الواصلون الى دائرة التجمع دون لمسهم على امتياز الاختباء مرة أخرى ومن الألعاب التي تمارس ايضا لسح ياساري وعظيم سرى وهي من العاب الشباب وطريقتها: يتم في بدايتها تحديد مكان للتوجه إليه حال وجود العظم ويسمى المكان الذي يتم التوجه إليه (المَحَبّ). ويقوم أحد أفراد الفريق، بعد ذلك، برمي العظم محاولاً إبعاده وإخفاءه في مكان يصعب الوصول إليه، وعلى بقية أفراد الفريق البحث عنه، ومن يجد العظم منهم عليه أن يلتزم الصمت وأن يحاول التوجه إلى المكان المخصص (المَحَبّ) بشكل سري بدون أن يخبر أحداً لأنه قد يؤخذ منه العظم، أما إذا وصل إلى المكان المخصص أن يؤخذ منه العظم فيعتبر فائزاً.. وفي مجاري الأودية والشعاب حيث تكون التربة رمليه ودمثة يمارس الشباب لعبة المطارح وتعتمد على اسقاط الخصم ارضا وتثبيته مع الحرص على سلامته بروح رياضية ومن العاب الصغار الشقح وهي لعبة تعتمد على اللياقة والمرونه ويشارك فيها عدد من الصغار اما بوضع حواجز من البيئة مثل جذوع النخل يقوم ثلاثة او اثنان من الاطفال بالتمدد على الأرض ويقوم المشارك بالقفز وتجاوزهم وهي لعبة تشبة رياضة القفز الحر حاليا وفي الصحراء يمارس الشباب المسابق وكسر الشارة بالبندقية وفي المساء يمارس الاطفال لعبة الاختباء والبحث وهي شبيهه بالغميمة ومن الألعاب القديمة لعبة ( طاق طاقية ) ويقوم فيها الاطفال بالجلوس بشكل دائري ويدور عليهم احدهم مرددا عبارة طاق طاق طاقية ثم يختار احدهم ويضربه بالطاقية ويهرب ويلاحقه الطفل الذي ضرب وان عاد الى الدائرة دون الامساك به يعتبر فائزا وهكذا يتم التداول بين الاطفال كما ان للبنات العابا خاصة بهن ترافقها الاناشيد منها ( الكوكبا يالكوكبا ) وفيها تبدأ البنت باللعبة تضم كفيها بعضهما على بعض وتؤدي اللعبة وهي جالسة مع ثني الرجل اليمنى بحيث تكون موازية للصدر ثم تبدأ بحيث تكون راحتاها المضمومتان تلامسان الركبة مروراً بالصدر حتى الأنف والجبهة وتكون الضربات بحركات جميلةٍ ومنتظمةٍ، ويُسمع للأيدي من جراء هذه الحركة صوت إيقاعي جميل.وتختلف المهارة من بنت إلى أخرى حسب الخبرة والتمرين، وتردد البنت الكلمات مع تكرار اللعبة، وهذه اللعبة من ألعاب التسلية البريئة الفردية. وكلمات اللعبة تقول الكوكبا يا الكوكبا أكلت أنا لحم الضبايا الكوكبا يا الكوكبالا خمد ولا استوى رطب ابوي من المدينة ناقته حمرا سمينة والقمر يوضي جبينه والبنات مزينات مكملات ما شرا لمي خويدم باربعين محملات مجملات ومن الألعاب القديمة ايضا ويمارسها الصغار لعبة ( أنا الذيب كليتكم ) وطريقتها أن يقوم أحد الصغار بأخذ دور الذئب والباقي بدور الغنم، إذ يقفون في صف طويل واحداً تلو الآخر وكل منهم متمسك بوسط الذي قبله من الخلف وفي مقدمتهم الأب الذي بيده غترة ملفوفة بشكل مجدول، ثم يقوم بطرد الذئب الذي يحاول أن يفترس صغاره واحداً تلو الآخر. وتستمر اللعبة بين ترديد الصغار (يا بونا جانا الذيب) ويقول الذئب انا الذيب كليتكم ويقول الأب ( أنا ابوكم حميتكم ) ومن يمسك به الذئب يخرج من الصف حتى تنتهي اللعبة