في منظر بهيج يرسم البسمة على الوجوه عاش أطفال محافظة مرات فرحة العيد باكراً وذلك من خلال ارتدائهم ملابسهم الشعبية والتراثية ودورانهم على البيوت في عدد من أحياء المحافظة للحصول على عيدياتهم كعادتهم في كل عام في آخر ليلة من هذا الشهر الفضيل حيث يحرص العديد من العلائلات على تجهيز العيديات لهؤلاء الأطفال في وقت باكر من أول شهر رمضان المبارك رغبة في رسم البسمة على وجوه الأطفال ونشر الفرح في نفوسهم وتجد تلك العائلات المتعة والسرور في تقديم تلك العيديات التي تختلف من بيت الى آخر ، فبعضها من الحلويات الفاخرة والبعض الآخر من الألعاب وقلة منها من النقود وذلك لمن لم يسعفهم الوقت لشراء العيديات ولا يريدون رد فرحة الأطفال ورجائهم ، والغريب في الأمر هو مشاركة الأطفال صغيري السن الذين لم يبدأوا المشي أو الرضع حيث تصر بعض الأمهات على مشاركة هؤلاء الصغار وذلك بأن تكلف الخادمة بحمل الطفل والدوران مع الأطفال حول البيوت لينال هذا الصغير نصيبه ورغبة منها أن يشارك في هذه المناسبة السعيدة مع اخوته الصغار .