أعلن رئيس الوكالة الفدرالية الذرية الروسية ألكسندر روميانتسيف اليوم الثلاثاء ان روسيا مرشحة لبناء ستة مفاعلات نووية جديدة في ايران. وقال روميانتسيف الذي نقلت تصريحاته وكالة (ايتار-تاس) «حينما تعلن ايران استدراجا للعروض لبناء مفاعلات نووية جديدة فاننا سنشارك فيها». وأوضح ان «ايران تنوي بناء ستة مفاعلات نووية اخرى» مؤكداً انها افصحت عن مشاريعها «قبل سنتين خلال مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية». وتبني روسيا حاليا محطة بوشهر النووية في جنوبايران وقد وقعت مع طهران اتفاقا لتسليمها الوقود النووي لمدة عشر سنوات. وفي المقابل تعهدت ايران باعادة الوقود المستخدم الى روسيا. وتعلن روسيا بانتظام ان لطهران الحق في «استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية» وبالتالي امتلاك تكنولوجيا حديثة. الا انها تضيف انها -على غرار اوروبا والولايات المتحدة- تعارض انتشار الاسلحة النووية وتعتبر من الضروري وضع البرنامج النووي الايراني تحت مراقبة دولية. من جانب آخر أكد أحد المقربين من الرئيس الايراني المنتخب امس ان محمد احمدي نجاد سيكون متساهلا سواء بالنسبة لملابس النساء او الموسيقى او المحطات التلفزيونية الفضائية. وقال مهدي كلهور متحدثا لشبكة (ام. اي. تي. في) الفضائية الايرانية التي تتخذ من المانيا مقرا لها «نطالب الشرطة بالا تتدخل في ملابس الفتيان والفتيات وطرق التواصل فيما بينهم». وقال كلهور «ننوي وضع حد للرقابة والضغوط. كل شخص حر بمشاهدة محطات فضائية»، مؤكدا ان احمدي نجاد يوافقه الرأي. وسئل كلهور المسؤول سابقا في وزارة الثقافة عن الموسيقى فقال انه ينبغي «افساح المجال حتى يتمكن الجميع من العمل» مضيفا «ثمة فسحة كبيرة يمكن لموسيقى البوب والروك الايرانية التطور فيها». وأوضح ان «احمدي نجاد سيبذل ما في وسعه لمنع الدولة من التدخل في المجال الخاص». وسئل عن حق الصحافة في انتقاد السلطة فأكد كلهور انه في ظل رئاسة احمدي نجاد الذي يعتبر من المحافظين المتطرفين «ستتوقف الاعتقالات والتدابير القمعية». غير ان مكتب احمدي نجاد أوضح في بيان انه وحده مخول التعبير عن وجهات نظر الرئيس. والمحطات التلفزيونية الفضائية محظورة مبدئياً في ايران ويتعرض المخالفون لغرامة مالية فضلاً عن مصادرة معداتهم. وبالرغم من ذلك، ثمة في طهران عدد متزايد من الهوائيات لالتقاط الأقمار الصناعية. ويتحتم على الموسيقيين قبل اصدار أسطوانة او إقامة حفل موسيقي الخضوع للرقابة ما حمل بعضهم على ممارسة فنهم في الخارج.