يا مخاوي البر طال الصيف يامخاوي جتنا سمومه وحط بأرضنا رحاله فنيلتي نص والسروال سناوي وصوت المكيف يحن وحالته حاله وداعة الله على غصن غدى ذاوي يوم ان نسناس شوقه دوم يطرا له متى على الله يعدي صيفنا الشاوي ونفرح بشوف السحاب يهل هماله قلبي لفصل الشتا ملهوف ٍوهاوي يلتم فيه الشمل فالي على فاله يوم الليالي تطول بذيبه العاوي لو مات من لوعته ماجاه من شاله فيه السوالف تزين بضحكة الراوي مع دلة الكيف فنجالي وفنجاله والا الجمر لا غدا حولك ومتساوي وتاخذ لك ابريق وتحطه على جاله مع طيبين النفوس وكل من ياوي نصبّ له من سماحة طيبنا بياله نسمر مع الصحبه اللي شوفها يداوي هذا يسولف وهذا يركي دلاله وهذا يقول الشعر في عشقه الغاوي يطرب مسامعك لا من جر مواله بعض الرفايق يجي كنه شجر خاوي ما من ثمر فيه ولا ياقيك بظلاله والبعض رفقته توصل وضع مأساوي يخسر صداقتك بس ما يخسر رياله والا انت رفقتك مهما صار يامخاوي مابيعها لو يجي قارون بامواله عبدالله سليمان العمّار - القرائن