أو كلما أبعدتُ بعض خطو عن خطاي تناهبتني خطى الظنون فولجت بابا غير بابي وطرقت ظنا من ظنوني وتطوف بي أبواب ظني وتغيب بي كل الدروب أسائل قلبي وعقلي عن دروبي.. عن ظنوني.. أسير تسبقني خطاي في كل الدروب فتضيع خطوي وتضيع معه كل الدروب وأسير أبحث في عناد عن مصيري.. عن خطاي.. الكانت خطاي.. عن شعاع دروبي وأستجير أقول أنا من عتم وادي الظنون قلقت ظني درست دربي جمعت خطوي نحو أبواب العبور ولعقت من دربي الجديد سلافة الدرب العتيم آااااه، من هذا الخطو المقرّح من شفار الدروب نامت مصابيح دروبي وقامت مُدىً مسنونة تحتزُّ في دربي الجديد خطى وخطايا ذلك الدرب العتيم