سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وعودنا حقائق تعكسها الأرقام.. والمنافسة العادلة بين المشغلين تحتاج إعادة هيكلة الأسعار الداخلية مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالإنابة في «السعودية» يرد على الفوزان:
أكد مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة في الخطوط السعودية بالإنابة وليد بن صالح العلومي أن «السعودية» الأفضل عالمياً من حيث الخدمات على القطاع الداخلي وأسعارها الأقل عالمياً على هذا القطاع وذلك طبقاً لمنظمة «سكاي تراكس» العالمية المتخصصة في تقييم خدمات شركات الطيران. واضاف في خطابه الموجه الى سعادة رئيس التحرير، للتعقيب على مقال راشد بن محمد الفوزان المنشور في ملحق الرياض الاقتصادي رقم 16112 بتاريخ 16/09/1433الموافق 04/08/2012 تحت عنوان «النقل الجوي المحلي وعدالة المنافسة»، أن تحقيق المنافسة العادلة بين المشغلين يتم عبر إعادة هيكلة الموارد البشرية لتصبح أقل تكلفة وكذلك إعادة هيكلة الأسعار الداخلية بما يمكن الشركات المنافسة من طرح أكبر عدد من المقاعد لخدمة الطلب المتزايد على السفر بين مختلف مناطق المملكة ومن العوامل المؤثرة في تحقيق المنافسة العادلة مواصلة تطوير البنية الأساسية والمرافق الخاصة بالمطارات لتأثيرها المباشر والجوهري على مستوى الأداء والخدمات. نص الخطاب: سعادة رئيس تحرير صحيفة الرياض الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، إشارةً إلى مقال الأستاذ راشد بن محمد الفوزان المنشور بالقسم الاقتصادي بصحيفة «الرياض» في عددها رقم 16112 بتاريخ 16/09/1433ه الموافق 04/08/2012م تحت عنوان «النقل الجوي المحلي وعدالة المنافسة» والذي تناول فيه أهمية وجود المنافسة العادلة في قطاع النقل الجوي الداخلي وضرورة توفير البيئة التنافسية والسوق المتوازنة الجاذبة والمستمرة وغير ذلك من العناصر التي تضمنها المقال المشار إليه. في البداية، نشكر سعادة الأستاذ راشد الفوزان على ما تطرق إليه في مقاله بشأن أهمية النقل الجوي في خدمة خطط التنمية والتطور الاقتصادي بالمملكة، كما نشاركه الرأي في أهمية المنافسة بين عدد من المشغلين على القطاع الداخلي فهذا ما نُرحب به ونعتبره عاملاً هاماً لإبراز جهود الخطوط السعودية وخدماتها على هذا القطاع حيث يتوفر للمسافر المجال للاختيار والمقارنة، علماً أن «السعودية» الأفضل عالمياً من حيث الخدمات على القطاع الداخلي وأسعارها الأقل عالمياً على هذا القطاع وذلك طبقاً لمنظمة «سكاي تراكس» العالمية المتخصصة في تقييم خدمات شركات الطيران. من جانبٍ آخر، تعلمون سعادتكم أنه من المهم لتحقيق المنافسة العادلة بين المشغلين أن يتم إعادة هيكلة الموارد البشرية لتصبح أقل تكلفة وكذلك إعادة هيكلة الأسعار الداخلية بما يمكن الشركات المنافسة من طرح أكبر عدد من المقاعد لخدمة الطلب المتزايد على السفر بين مختلف مناطق المملكة ومن العوامل المؤثرة في تحقيق المنافسة العادلة مواصلة تطوير البنية الأساسية والمرافق الخاصة بالمطارات لتأثيرها المباشر والجوهري على مستوى الأداء والخدمات. وبشأن إشارة الأستاذ راشد الفوزان بأن كل ما يحدث لا يزال تحت بند الوعود والانتظار، فإن الحقائق على الأرض تؤكد خلاف ذلك حيث أنجزت الخطوط السعودية مراحل عديدة في تحديث أسطولها بإمكانات ذاتية من خلال الاستحواذ على 90 طائرة جديدة من طراز ايرباص 320 و321 و330 وبوينج 777 – 300 ER بعيدة المدى وكذلك بوينج دريملاينر حيث تم حتى الآن استلام 58 طائرة مع التخطيط لشراء 50 طائرة أخرى، وتقديم أحدث الخدمات الإلكترونية من خلال مركز الحجز الموحد والهاتف النقال وموقع «السعودية» عبر الإنترنت حيث لقيت هذه الخدمات إقبالاً فاق كل التوقعات حيث تجاوزت مبيعات موقع «السعودية» على الإنترنت لعام 2011م حاجز المليار ومائتي مليون ريال بينما تعدت خلال النصف الأول من العام الحالي 2012 معدل المليار ومائة وعشرة ملايين ريال ومن المتوقع بنهاية هذا العام بإذن الله تخطي مستوى الملياري ريال. كما حرصت المؤسسة على زيادة السعة المقعدية على القطاع الداخلي بإضافة مليوني مقعد جديد على القطاع الداخلي اعتباراً من صيف العام الماضي 2011 مع تشغيل رحلة كل ساعة يومياً بين الرياضوجدة في الاتجاه الواحد بالإضافة إلى تشغيل رحلة كل ساعتين ونصف يومياً بين الرياض والدمام في الاتجاه الواحد مع رحلة كل ساعتين يومياً بين جدة والدمام في الاتجاه الواحد.. مع زيادة الرحلات على مختلف القطاعات الداخلية انطلاقاً من المحطات الرئيسية، وتحقيق معدلات متزايدة في حركة السفر الداخلي بلغت 10 ملايين مسافر في عام 2010، زادت إلى 12 مليون مسافر في عام 2011 مع نقل 7,5 ملايين مسافر في النصف الأول من العام الحالي 2012، حيث من المتوقع بنهاية العام أن يصل معدل نقل الركاب على هذا القطاع إلى ما يقارب من 15 مليون مسافر. وحيث أن النقل الداخلي يُمثل 65% من إجمالي رحلات الخطوط السعودية والزيادة الكبيرة في حجم التشغيل على هذا القطاع رغم تدني الأسعار التي لا تغطي الحد الأدنى من التكاليف العالية للتشغيل، فإن أي زيادة جديدة على هذا القطاع سوف تأتي على حساب التشغيل الدولي الذي يحقق إيرادات جيدة تستخدم في تمويل مشاريع التطوير وتحديث الأسطول وتعويض جزء من الخسائر التشغيلية الكبيرة والمستمرة على القطاع الداخلي. وإننا إذ نرحب بأي منافسة مع المشغلين على القطاع الداخلي نشير إلى أنه من غير المتوقع أن تُحقق هذه الشركات ربحية مُجزية لأن هامش الربح في مجال النقل الجوي محدود للغاية طبقاً لإحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» أن الربحية لعام 2011 لم تتجاوز 1,2% بينما من المتوقع أن تزداد انخفاضاً في عام 2012 إلى 0,6%. وفي الختام، نُعبر عن اعتزازنا بالمكانة الرائدة لصحيفة الرياض ودورها المتميز في تناول القضايا التي تهم الوطن والمواطن، راجين التكرم بالتوجيه بنشر هذا الإيضاح في مكان بارز إعمالاً لحق الرد وإيضاحاً للحقائق للمسافرين وقراء «الرياض» الكرام، كما نرفق لسعادتكم صورة من خطاب معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم الموجه لسعادة الأستاذ راشد الفوزان إجابةً على ما ورد بالمقال المشار إليه. وتقبلوا فائق تحياتي.