أعلنت السلطات الأفغانية الأحد عن إحباط هجمات انتحارية ومسلّحة منسّقة في العاصمة كابول، وعن مقتل 40 مسلحاً من حركة "طالبان" واعتقال 30 آخرين بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف"، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم أفغانية مختلفة. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية على موقعها الإلكتروني امس عن بيان لمديرية الأمن الوطني أن مجموعة من المسلحين مدججين بالأسلحة الثقيلة والأحزمة الناسفة اعتقلوا في كابول ليل أمس الاول. وأشار البيان إلى أن الانتحاريين كانوا يخططون لشن هجمات منسّقة على منزل نائب الرئيس الأفغاني، وعلى البرلمان الأحد. وقالت المديرية إن الاستخبارات الأفغانية اعتقلت المسلحين المشتبه بهم في عملية خاصة نفذتها امس الاول. وقال مسؤولون استخباراتيون إن 5 "إرهابيين" على الأقل بينهم باكستاني اعتقلوا مع أحزمتهم الناسفة، وقنابل يدوية، وأسلحة رشاشة، وعملة باكستانية ورقم هاتف باكستاني، ما يدل على أن لهم علاقة بمسلحين من الجانب الآخر للحدود مع باكستان. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد في بيان إن الشرطة الوطنية والجيش الوطني الأفغاني و"إيساف"، نفذت 7 عمليات مشتركة بأقاليم كونار، ولغمان، وتاخار، وقندهار، وأوروزغان، ولوغار، وغازني. وأضافت ان القوات تمكنت من قتل 40 مسلحاً من طالبان وإصابة 3 واعتقال 30 آخرين. ولم تتحدث الوزارة عن وقوع أية خسائر في صفوف القوات المنفّذة للعمليات. وذكرت ان القوى الأمنية صادرت خلال العمليات كميات من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية ومجلات. كما قتل مسؤول في ولاية لغمان الأفغانية و3 من مرافقيه بانفجار قوي هزّ الأحد الولاية الواقعة في شرق أفغانستان. وذكرت صحيفة "خاما" الأفغانية على موقعها الإلكتروني أن الانفجار هز محافظة أليشنغ في لغمان، ونقلت عن السلطات المحلية تأكيدها الحادث من دون الكشف عن أية تفاصيل بشأن العدد المحدد للقتلى. وأشارت إلى أن مسؤول محافظة أليشنغ قتل بالانفجار، مع 3 من مرافقيه أثناء توجهه إلى المجمع الحكومي.