رحب مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى اجتماع رؤساء الدول الإسلامية على طاولة الحوار والتفاهم من أجل تضامن إسلامي قوي تنبع من روح إيمانية قوية ومن وعي كبير بخطورة المرحلة وتداعياتها ، مؤكدًا أن الأمة تحتاج اليوم وبصورة عاجلة إلى أيادي مخلصة تلم شتاتها وتجمع أفرادها وتقيمها على منهج الإسلام. وأعرب عن ارتياحه لانعقاد هذه القمة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة الإسلامية وقال: "كل ما من شأنه أن يجمع بين المسلمين ويوثق عراهم ويوحد جهودهم عملاً بقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)، وقوله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)، وقوله صلى الله عليه وسلم : (كونوا عباد الله إخوانًا) وقوله صلى الله عليه وسلم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا)، فهذا مما تبتهج له النفوس وتهفو له أرواح المسلمين خصوصًا في هذا الزمن العصيب الذي تسيل فيه دماء الأبرياء من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ هدرًا مما تقر له عيون الأعداء فيمعنون في تفريق الشعوب وتقطيع أوصالها بإثارة الفتن".