وجه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة بالعمل على تخصيص مواقع متعددة لأكشاك البيع في المنطقة المركزية وعدت مواقع جاذبة للزوار شرط أن تعكس المباسط ومن يعمل بها الصورة الحضارية لبلادنا وألا تتسبب مواقعها في إعاقة للخدمات والمارة وإظهار المنطقة بشكل غير لائق. إلا أن أمانة المدينة عمدت إلى ترقيم سور مكتبة الملك عبدالعزيز والسور المقابل لها غرب المسجد النبوي الشريف في المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة الى 23 مبسطا غير نظامي على بعد أمتار من المسجد النبوي بأرقام متسلسلة بطريقة غير حضارية وتم تحديدها وتوزيعها بطريقة بدائية على عدد من أصحاب المباسط السعوديين والمقيمين من النساء والرجال. مما حول جدار المكتبة والطريق المجاور الى اكوام من البضائع المفترشة التي تعرقل سير الزوار خلال مرورهم باتجاه الحرم بالإضافة للمظهر غير اللائق بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من وجود الأرقام وكتابة بعض أسماء أصحاب المباسط من جانبنا قمنا بالتواصل مع الامارة ووعدوا بمتابعة الموضوع وموافاتنا بالنتائج. "الرياض" حاولت إيجاد رد من قبل الأمانة حول ما حدث إلا أنه لم يكن هناك أي تجاوب من قبل المتحدث الرسمي منذ عشرة أيام وحتى كتابة هذا الخبر. كتابة بعض الاسماء على السور