رحّبت حركة "حماس" أمس بالإنتقادات التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الى دولة الإحتلال الإسرائيلية على خلفية إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، واعتبرها خطوة في الطريق الصحيح. وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، في تصريحٍ مقتضب تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، إن إنتقاد بان كي مون ل"جرائم الإحتلال الصهيوني خطوة في الطريق الصحيح مطلوب ترجمتها إلى عمل". وكان الأمين العام للأمم المتحدة إتهم دولة الإحتلال، بتعريض الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لديها الى سوء المعاملة والإعتداء عليهم جسدياً إضافة الى الحبس الإنفرادي والتعذيب، واعتبر أن الإحتلال وضع لا يمكن القبول به لا سياسيًا ولا إقتصاديًا ولا أخلاقياً. وجاءت إتهامات أكبر مسؤول أممي في مذكرة له وزّعها مكتب الأممالمتحدة في بيروت. وقال بان في مذكرته الى الأممالمتحدة إن "الأطفال الفلسطينيين الأسرى يتعرضون باستمرار لسوء المعاملة، والإعتداءات الجسدية والإساءات اللفظية، وكذلك للتهديد والترهيب والحبس الإنفرادي، وتصل هذه المعاملة إلى حد التعذيب". واتهم السلطات الإسرائيلية بأنها "تمارس التمييز والإستبعاد ضد الفلسطينيين في استصلاح وتنمية الأراضي وتقسيمها وتخطيطها في القدسالشرقية، ما يعرقل النمو الإقتصادي والإجتماعي للفلسطينيين، بينما يوفر معاملة تفضيلية للمستوطنات الإسرائيلية".