رصدت مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة - بان كي مون - انتهاكات الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، واتهم – مون - في مذكرة وزعها مكتب الأممالمتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت ، اتهم الكيان الإسرائيلي بتعريض الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لديه لسوء المعاملة والاعتداء عليهم جسديًا إضافة إلى الحبس الانفرادي والتعذيب، مؤكدًا أن الاحتلال وضع لا يمكن القبول به لا سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا أخلاقيًا واتهم الأمين العام للأمم المتحدة سلطات الاحتلال بأنها «تمارس التمييز والاستبعاد ضد الفلسطينيين في استصلاح وتنمية الأراضي وتقسيمها وتخطيطها في شرقي القدس، مما يعرقل النمو الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين، بينما يوفر معاملة تفضيلية للمستوطنات الإسرائيلية. وفي سياق ذي صلة قال السفير البريطاني في اسرائيل «متيف جولد» :»إن الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها الاستيطان، من شأنها أن تزيد من عُزلة اسرائيل على الساحة الدولية، ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن - جولد - قوله: «إن الصورة الحسنة التي تحاول إسرائيل رسمها للعالم آخذة في الانهيار، في ظل الممارسات التعسفية التي تقوم بها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستمرارها في منهج البناء غير القانوني على الأراضي التي يمتلكها مواطنون فلسطينيون بالضفة.