سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الداخلية تعلن استشهاد رجل أمن وإصابة آخر في إطلاق نار كثيف على دورية أمنية بالقطيف اللواء التركي ل"الرياض": القبض على (5) من مثيري الشغب المسلحين أحدهم توفي أثناء نقله
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه عند الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس الأول الجمعة الموافق الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، تعرضت إحدى دوريات الأمن لإطلاق نار كثيف من قبل أربعة من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية وذلك أثناء توقفها في أحد التقاطعات بشارع أحد بمحافظة القطيف نتج عنه استشهاد الجندي أول حسين بواح علي زباني، تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله من الشهداء، وإصابة الجندي أول سعد متعب محمد الشمري حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأفاد اللواء التركي في تصريحه أنه بمباشرة الحالة من قبل دوريات الأمن تم رصد عدد من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية ومتابعتهم وتبادل إطلاق النار معهم والقبض على أربعة منهم أحدهم مصاب توفي أثناء نقله إلى المستشفى. وأضاف أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من مستشفى القطيف المركزي بوصول شخص مصاب بطلق ناري، واتضح أنه من مثيري الشغب المسلحين المتورطين في إطلاق النار على رجال الأمن، في حين لا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. * (5 مسلحين). وأبلغ المتحدث الأمني ل"الرياض" تعليقاً على التصريح أن عدد من تم القبض عليهم في هذه الحادثة (5) أشخاص من مثيري الشغب المسلحين (3) منهم قبض عليهم وواحد قبض عليه وهو مصاب ثم توفي أثناء نقله إلى المستشفى في حين باشرت الجهات الأمنية متابعة شخص خامس بعد وصوله لمستشفى القطيف المركزي وهو مصاب وكان أيضاً من ضمن المشاركين في حادثة إطلاق النار. وجدد اللواء منصور التركي في تصريحه ل"الرياض" في هذا الشأن استنكاره لهذه الجريمة التي لا يجيزها أي شرع والتي راح ضحيتها أشخاص كانوا يؤدون مهامهم في شهر رمضان بدم بارد وبأسلوب المباغته، مشيراً إلى أن هذه العناصر التي تقف خلف هذه الأحداث من مثيري الشغب المسلحين يعملون على خلق فتنة وجر رجال الأمن إلى مواجهة عبثية، مؤكداً على أنه لايوجد إطلاقاً ما يبرر حمل السلاح وإطلاق النار على رجال الأمن وتعمد مباغتتهم في المواقع العامة بغرض دفعهم للرد بالمثل.