إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين وبمتابعة وزير الداخلية تدشين المرحلة الأولى من الجسر البري الإغاثي للاجئي سوريا.. غداً

الحارثي ل"الرياض": المرحلة الأولى تضم قرابة 50 شاحنة والتبرعات تجاوزت444 مليون ريال

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا يتم تدشين المرحلة الأولى من الجسر البري الإغاثي من مدينة الرياض متوجها إلى مخيمات اللاجئين السوريين في دولة الأردن الشقيقة مساء يوم غد الخميس بمشيئة الله تعالى وتضم المرحلة الأولى قرابة 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والأدوية الطبية وجميع مستلزمات اللاجئين.
أوضح ذلك في تصريح ل"الرياض" معالي مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وسيتم التدشين على طريق الملك فهد شمال الرياض في الساحة المقابلة لأسواق هايبر بنده في حي المروج.
أستاد الأمير فيصل بن فهد يتلقى 14 مليون ريال و16 سيارة وحمولة 49 شاحنة
وبلغ مجمل التبرعات النقدية حتى يوم أمس 444,673,453 ريالا وشملت التبرعات 16 سيارة صالحة للاستخدام من مختلف الموديلات هذا ما يخص التبرعات العينية التي تم استقبالها في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض كما شملت التبرعات المواد الغذائية والإغاثية والمجوهرات والذهب والإكسسوارات وأجهزة الحاسوب والجوالات والساعات وكاميرات التصوير حمولة 49 شاحنة بالإضافة إلى 20 شاحنة ملابس مستعملة وأغطية وفرش نوم والتي تم حصرها وبيعها بالمزاد العلني وتلقى استاد الأمير فيصل بن فهد 14 مليون ريال تبرعات نقدية.
«الرياض» ترصد بالصورة عمليات الفرز بمستودعات الحملة استعداداً لشحنها
وكانت "الرياض" تواجدت في مستودعات الحملة الوطنية في حي السلي بالرياض لنقل صور لعمليات فرز التبرعات وتجهيزها لتحميلها داخل الشاحنات بإشراف أمين عام الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الأستاذ مبارك البكر وعدد من مسئولي الحملة واللجان المكلفة بالإشراف.
منصور الرحمة أحد مسؤولي الحملة يشرف على التجهيزات
جانب من المساعدات استعداداً لشحنها «تصوير- بندر بخش»
تنوع المساعدات يساهم في حل معاناة اللاجئين
تعبئة الشاحنات استعداداً للانطلاقة الإنسانية