نفى وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وجود أي شح في الدقيق قبل شهر رمضان. وقال إن ذلك مجرد إثارة للبلبلة، فكمية الدقيق متوفرة في جميع مناطق المملكة وبالذات في منطقتي مكةالمكرمةالمدينةالمنورة. واضاف في رده على سؤال "الرياض" حول افتعال أزمات في الحبوب، أن اعتمادنا بشكل كبير على ثقافة المستهلك، الذي يجب ان يستقي المعلومات من مصادرها الرسمية. وقال بعد ترؤسه مساء امس الاول اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق: ليس لدينا ما نخفيه ولو كان لدينا خلل في إحدى محطات المطاحن فسنعلن ذلك في حينه، ممتدحا التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة فيما يتعلق بالتدقيق على عدم وجود ممارسات تجارية خاطئة من قبل الموزعين. وأشار إلى أن الاجتماع ناقش تقرير الحساب الختامي للمؤسسة العامة المالي السابق كما تمت الموافقة على اختيار مكتب محاسب خارجي للمؤسسة وتم التطرق لإنتاج المؤسسة من الدقيق والأعلاف الذي كان ايجابيا. وابان انه تمت الموافقة على ترسية مشروع إنشاء صوامع الاحساء بطاقة 60 ألف طن وبتكلفة 297.950.000 ريال وترسية مطاحن الاحساء بطاقة 600 طن قمح في اليوم وبتكلفة 200 مليون ريال، والموافقة على ترسية مشروع انشاء مطحنة الخرج بتكلفة 194.772.000 ريال، اضافة الى استعراض سير العمل في المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً في كل من الجموم بمنطقة مكةالمكرمة، ومشروع منطقة جازان وتوسعة الصوامع التخزينية للقمح في جدة والدمام، كما استعرض المجلس خطة المؤسسة لتوفير احتياجات المستهلكين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من الدقيق خلال شهر رمضان حيث قامت بتلبية كافة احتياجات المستهلكين من مادة الدقيق مع المحافظة على مخزون استراتيجي بلغ 2.4 مليون كيس بمستودعاتها لمواجهة أي طلبات اضافية طارئة، كما تم خلال الجلسة الموافقة على ترقية بعض منسوبي المؤسسة. وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة المعتمدة فى ميزانية المؤسسة لهذا العام، أوضح بالغنيم اعتماد مشروعين لإنشاء صوامع تخزينية للقمح لأغراض الاستيراد في كل من ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ وميناء ينبع التجاري بسعة تخزينية تقدر بنحو 120 الف طن لكل منهما، إضافة إلى توسعة صوامع تخزين القمح بفرع المؤسسة بمنطقة عسير بسعة 80 ألف طن، مما يؤدي الى وفاء المؤسسة بتأمين كامل احتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات القادمه، كما تساعد التوسعات في الطاقات التخزينيه للقمح على تخزين احتياجات الاستهلاك من مادة القمح المخصصة لإنتاج الدقيق لمدة تزيد عن عام كامل. من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها الجديده الى مواكبة الزيادة المستمرة في حجم الطلب على مادة الدقيق التي تتوافق مع معدلات النمو السكاني والزيادة في اعداد زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.