من الأحياء الفطرية التي عاشت على أرض الجزيرة العربية قديماً طائر النعام وقد إنقرض تماماً بسبب الصيد الجائر له ولقد أخذ هذا العنصر الفطري في وقته مساحة داخل قصيدة الوصف وخصوصا وصف الإبل في سرعتها وحركتها كما أن أقدام هذا الطائرة قريبه من شكل أقدام الإبل وقد أطلق اسم الظليم على ذكر النعام تقول إحدى الشاعرات العين عقب اجويعد عافت النوم دايم تهل دموعها كل ساعه تبكيه ملحافوقها الني مركوم لا روحت مثل الظليم الزعاعه كما أطلقوا اسم «الربدا» على أنثى النعام وهم بذلك يعنون لونها الأبيض في سوادها يقول الشاعر رشيد بن غصاب راكب ولد أحمر فج عضوده كنه الربدا مع الحزم البياني ولهذا الطائر آثار باقية حتى الآن ومنها كسر من قشرة بيضه السميكة وهي غالبا ما توجد في المناطق الرملية.