مع درجة حرارة تلامس الخمسين درجة مئوية منذ مطلع شهر رمضان المبارك تكرر انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل في محافظة رفحاء ولفترات طويلة ما دفع العديد من الأهالي إلى اللجوء إلى سياراتهم خصوصا فترة الظهيرة للاستفادة من التكييف.. وكانت شركة الكهرباء قد اضطرت إلى تدوير الكهرباء على الأحياء منذ مطلع شهر رمضان المبارك وهو ما كان يتخوف منه الأهالي قبيل دخول الشهر الكريم مع بدء الانقطاع المتكرر للكهرباء على بعض الأحياء بالمحافظة في تلك الفترة، وعبر الكثير من المواطنين والمقيمين عن استيائهم من الانقطاعات المتكررة للكهرباء ،وقال بعض أصحاب المحال التموينية ان هذه الانقطاعات المتكررة للكهرباء أثرت على بعض الأغذية التي تحتاج إلى التبريد، وأشار بعض أصحاب المحال التجارية والتموينية الكبيرة ان تكرار انقطاع الكهرباء عطل مصالحهم،وتوقفت أعمالهم خصوصاً المحال التي تستخدم الأجهزة التي تعمل بالكهرباء للبيع ،وأشار عدد من أصحاب المحال ان المتسوقين يتركون سلات بضاعتهم عند انقطاع التيار بسبب عدم الاستطاعة بتنفيذ البيع بسبب تعطل الاجهزة الخاصة بذلك مما يضطرنا لإرجاعها وهي بكميات كبيرة مما يعرض البعض منها للتلف .. وتساءلوا لماذا لم يكن هناك استعداد مبكر وعمل اختبارات تجريبية للطاقة الاستيعابية قبيل زيادة الأحمال على محطة الكهرباء ؟!. ويطالب الأهالي التدخل السريع من المسؤولين لحل الاسباب وراء انقطاعات التيار الكهربائي وخصوصا مع دخول شهر رمضان الكريم وماصاحبه من انقطاع متكرر في تيار الكهرباء في عدد من الاحياء في رفحاء والقرى والمراكز التابعة لها! إلى ذلك كشف مصدر بالشركة السعودية للكهرباء ان السبب يعود لزيادة الأحمال على المحطة القديمة التي لم تستطع تحمل الزيادة المفاجئة وخروج بعض المولدات القديمة من الخدمة مما أضطر الشركة لتدوير الكهرباء على الأحياء بالتناوب ، وتأجير مولدات بطاقة 15 ميغا وات للتعزيز فيما بدأ التشغيل التجريبي لأحدى ما كينات المحطة الجديدة الثانية بطاقة 26 ميغا وزيادتها بشكل تدريجي لتصل إلى 40 ميغا منذ مطلع رمضان بعد تأخر التشغيل في الوقت المحدد في العاشر من شهر يوليو الجاري بقدرة 40 ميغا وات لأسباب فنية .