يتخوف أهالي محافظة رفحاء وتوابعها من أن تضطر شركة الكهرباء برفحاء من تدوير الكهرباء على الأحياء وهو ما يتداوله البعض هذه الأيام مع الإنقطاع المتكرر للكهرباء على بعض الأحياء بالمحافظة، وأكدوا أنهم يعتمدون على أجهزة كهربائية يومية لاغنى عنها، إضافة إلى الأجهزة الطبية لكبار السن والمرضى والتي تتعطل مع مثل هذا الانقطاع الكهربائي، إضافة مع قدوم شهر رمضان المبارك تزداد الحاجة للكهرباء بشكل كبير. وتساءلوا لماذا لم يكن هناك استعداد مبكر وعمل اختبارات تجريبية للطاقة الإستيعابية، ومن ثم التحرك على هذا الأساس وفي وقت مبكر وليس عندما تقع المشكلة نبدأ بالتحرك كما يحصل للكثير في الكثير من الخدمات المهمة والأساسية وأهمها الكهرباء. جانب من خطوط الربط بين وحدتي التوليد الغازيتين إلى محطة التحويل من جانب آخر كشف مصدر بالشركة السعودية للكهرباء عن تعثر التشغيل المبدئي لإحدى ماكينات محطة كهرباء رفحاء (الثانية) الجديدة في الوقت المحدد لما وصف بأسباب فنية، والتي كان من المفترض تشغيل ماكينة واحدة في العاشر من شهر يوليو الجاري بقدرة 40 ميغا وات، ولكن تعثر ذلك بسبب عدم الجاهزية، وتم أمس الاثنين اختبار الحريق لهذه المحطة وهو من الاختبارات المهمة، وذلك بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني وهو تشغيل جزئي للمكينة، وليس تشغيل السرعة التوربينية بشكل كامل تشغيل جزئي لاختبار الحريق بنسبة 20%، وتمت العملية بنجاح حسب المصدر المطلع بالشركة. وأشار المصدر إلى ان الأحمال بلغت ذروتها على المحطة القديمة تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وبدأت بعض الإنقطاعات على بعض الأحياء خلال هذه الفترة حيث تعمل وحدات الشركة بكامل طاقتها الاستيعابية حسب المصدر وان الشركة ربما تضطر لتدوير الكهرباء على الاحياء وهو ما يتخوف منه المواطنون في المحافظة وتوابعها التي تغذيها محطة كهرباء رفحاء، مبيناً المصدر أن الشركة طلبت استئجار 15 ميغا وات وسيتم تأمينها الأسبوع الجاري وذلك تفادياً لانقطاع الكهرباء عن المشتركين في حالة ارتفاع الأحمال ودرجات الحرارة. وأشار المصدر إلى أنه حتى لو تم تشغيل مكينة ال (40 ميغا وات) في المحطة الجديدة ستكون هناك صعوبات وسيكون تشغيلا تجريبيا لمدة شهر تقريباً وربما يكون هناك انطفاءات وغيرها. الجدير بالذكر ان المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء قد وقع عقد محطة توليد رفحاء الثانية نهاية شهر يناير 2011م بنحو 600 مليون ريال ويتضمن أنشاء محطة توليد بوحدتي توليد غازيتين بقدرة اجمالية 160 ميجاوات في غضون تسعة وعشرين شهرا ميلاديا من تاريخ توقيع العقد الذي يشمل الأنظمة والمعدات المساعدة وجميع ملحقات المحطة والأعمال المدنية مع انشاء محطة تحويل جهد 132 كيلوفوات وربط وحدتي التوليد المركبتين بمحطة التحويل إضافة إلى فك ونقل وتركيب واختبار وتشغيل وحدتي توليد غازيتين مع الأنظمة والمعدات المساعدة والأعمال الفنية اللازمة من محطة توليد رفحاء (1) القائمة إلى محطة رفحاء (2) بالإضافة إلى استبدال محولات الرفع الرئيسية لجهد المولدات وما يلزم من تعديلات والربط مع محطة التحويل الجديدة في محطة رفحاء الثانية.