قالت صحيفة يابانية امس الاحد ان اليابان قلقة من احتمال تسرب تقنية من ايران الى كوريا الشمالية خاصة بصواريخ كروز طويلة المدى التي يمكنها نقل رؤوس نووية. وقالت صحيفة سانكي شيمبون اليومية نقلا عن مصادر في الحكومة والحزب الحاكم ان الأمر يتعلق بتقنية مستخدمة في صواريخ كروز المعروفة باسم كيه.اتش -55 كانت اوكرانيا قد صدَّرتها الى ايران في عام 1002 في عهد الرئيس الاوكراني السابق ليونيد كوتشما. ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الدفاع قوله إن ايران وكوريا الشمالية «مرتبطتان بشبكة تحت السطح فيما يختص بتطوير اسلحة الدمار الشامل.» وقالت سانكي وهي صحيفة يومية محافظة ان تسرب التقنية المحتمل نقلته وكالة استخبارات امريكية الى اليابان. وذكرت الصحيفة ان الصواريخ التي طورها الاتحاد السوفيتي السابق في اواخر السبعينات يصل مداها الى ثلاثة الاف كيلومتر وهي مسافة كافية لاصابة اي جزء في اليابان اذا نشرتها كوريا الشمالية. وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد ذكرت في مارس «اذار» ان اوكرانيا اعترفت بتصدير 21 صاروخا من هذا النوع الى ايران وستة الى الصين في عام 1002 ولكن دون رؤوس نووية. وقالت صحيفة سانكي ان اليابان طلبت استفسارات من اوكرانيا وعبرت عن قلقها لايران حول التسرب المحتمل لتقنية الصواريخ المذكورة وحثتها على عدم تسليم مثل هذه الصواريخ الى كوريا الشمالية. وذكرت الصحيفة ان الرد الوحيد من الحكومتين الايرانية والاوكرانية حتى الآن هو ان السلطات الاوكرانية تحقق في المسألة. ويزداد قلق اليابان من البرامج النووية والصاروخية في كوريا الشمالية التي اعلنت في فبراير «شباط» الماضي امتلاكها اسلحة نووية.