انطلقت في جميع أنحاء المملكة بعد صلاة العشاء أمس الأول "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وتستمر لمدة خمسة أيام ابتداءً من مساء أمس. ومن المقرّر أن تستقبل التبرعات النقدية والشيكات المسحوبة وشيكات المقاصة والتحويل الداخلي لدى البنك الأهلي التجاري بكافة فروعه في المملكة . وفيما يتعلق بالتبرعات العينية تستقبل عبر مستودعات الحملة المركزية طيلة فترة عملها في تقديم برامجها الإغاثية للشعب السوري. تقديم مساعدات طبية وغذائية للاجئين السوريين النازحين في الأردن ولبنان وحرصت المملكة على تقديم المساعدات للاجئين السوريين في إطار جهودها لمساعدة اللاجئين في إنحاء العالم ، حيث وصلت إلى العاصمة الأردنية عمان يوم 3 شعبان 1433 ه قافلة خادم الحرمين الشريفين التي تضم مساعدات للعائلات السورية النازحة إلى الأردن تبرعاً من رجال الأعمال السعوديين، وتتألف القافلة من 13 شاحنة مبردة تحمل 312 طناً من المواد الغذائية موزعة على شكل سلال غذائية عددها عشرة آلاف سلة لتوزيعها على العائلات السورية الموجودة في عمان وجميع المحافظات الأردنية بإشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني خلال الأيام القليلة المقبلة. وقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان نيابة عن هيئة الهلال الأحمر السعودي ومدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة للمملكة في 6 جمادى الآخرة 1433 بوضع خطة متكاملة لمساعدة النازحين السوريين في مناطق لبنانية مختلفة من النواحي الطبية والغذائية والسكنية ، كما تم تحديد المستلزمات الطبية والتقنية لعدد من المستشفيات اللبنانية التي تقدم العناية الطبية للنازحين السوريين ، حيث نسقت السفارة بشكل مستمر مع هيئة الإغاثة اللبنانية لتنفيذ خطة إيصال المساعدات إلى مستحقيها من النازحين السوريين في لبنان منذ بداية الأزمة السورية. وللأطفال من دعم الحملة أوفر الحظ والنصيب ومن جانب آخر اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي بمكتب سموه في الهيئة يوم 02 جمادى الأولى 1433 ه مع كل من رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد ، ورئيس جمعية الهلال الأحمر التركي أحمد لطفي عكار ، ورئيس جمعية الصليب الأحمر اللبناني سامي الدحداح . وجرى خلال الاجتماع بحث آلية توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن. وأكد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في تصريح له خلال الاجتماع أن ما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات إنسانية ودعم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم وخاصة في العالم الإسلامي ما هو إلا واجب إنساني ظلت تسير عليه المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . الأطفال يبادرون بتقديم العينات المادية وفي ذات السياق استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي يوم 16 جمادى الآخرة 1433 الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا والوفد المرافق له . وتم خلال الاستقبال بحث إمكانية التعاون والتنسيق ما بين هيئة الهلال الأحمر السعودي ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهؤلاء النازحين ، مؤكدا سموه حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمحتاجين في مختلف العالم ، مبدياً استعداد الهيئة للتعاون والتنسيق ما بين الجانبين في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية للنازحين السوريين في هذه الدول. اطفال يرتدون زي الثورة كما بحث سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في 23 جمادى الأولى 1433 ه مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني للنازحين السوريين وإمكانية التعاون والتنسيق ما بين هيئة الهلال الأحمر السعودي واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم ومنها اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمحتاجين في مختلف أصقاع العالم ، مبدياً استعداد الهيئة للتعاون والتنسيق ما بين الجانبين في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية لمحتاجيها . كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في 1 جمادى الآخرة 1433 ه أمين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر . واستعرض سموه ما يحدث حالياً في سوريا ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين السوريين إلى الدول المجاورة لسوريا في تركيا والأردن ولبنان ، مبيناً أن المملكة حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمحتاجين في مختلف أصقاع العالم ، مبدياً استعداد الهيئة على التعاون والتنسيق ما بين الجانبين في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية لمحتاجيها. المسنون يقدمون الدعم المادي بسخاء وقدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بدعم من المملكة منذ بداية الأحداث في سوريا العون والمساعدة تجاه النازحين السوريين في لبنان وبشكل مباشر في خدمات شملت العلاج والدواء والطعام والسكن ، حيث افتتحت الهيئة قسما جديدا تم تجهيزه بالكامل في مستشفى طرابلس مكون من أربعين سريرا يعمل بكل طاقته ويقدم خدماته الإنسانية لعموم المرضى والمصابين السوريين بمختلف حالاتهم من طبابة وعمليات صغرى وكبرى ، كما قدمت طاولة عمليات جراحية كبرى لمستشفى الحنان الخيري بطرابلس ، ولا يزال يستفيد المئات من المرضى والمصابين يوميا من الخدمات العلاجية ، كما قدمت الهيئة معدات طبية وأجهزة لعدد من المستشفيات الخيرية لإعانتهم على القيام بمهامهم الإنسانية تجاه النازحين. العينات المادية والملبوسات تتوافد على استاد الأمير فيصل بن فهد القائمون على تنظيم التبرعات يوفرون كافة السبل لجمع العينات المادية والعينية