توافدت الأسر السعودية والعربية لمقر جمع التبرعات لمصلحة الشعب السوري يوم أمس في أستاد الامير فيصل بن فهد في الرياض، بعد صلاة العشاء مباشرة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين لنصرة الشعب السوري قبل الوقت المعلن عنه رسميا لانطلاق الحملة. "الرياض " كانت حاضرة لرصد المواقف الانسانية التى اختلطت فيها فرحة المتبرعين بدعم الشعب السوري مع شكر خادم الحرمين الشريفين على أتاحة الفرصة لتخفيف مآسي الشعب السوري. بداية تحدث سالم مبارك الهذيان من وزارة الثقافة والاعلام، وقال: تكاثفت الجهود منذ صدور الامر السامي لحملة التبرعات التي انطلقت من السعودية في جميع مناطقها، لنصرة اخواننا من الشعب السوري. وعلى الفور شكلت اللجان الاعلامية للاعلام المرئي والمسموع والمقروء، ولجان ادارية منها لجنة النقدية والعينية، وكان اقبالا مميزا وكذلك التوافد من جميع الجنسيات العربية، وأكد أن مردود الحملة مبشر بالخير وبداية مميزة. وعن التسريع لإيصال الدعم للشعب السوري، قال تتولاها لجان من الداخلية والامارة لتوصيلها للشعب السوري بشكل فوري. وبدوره قال عبدالعزيز الشليل، إن نجاح الحملة بدأت بشائره منذ اللحظات الاولى قبل الوقت المعلن للحملة وتوافدت سيارات النقل المحملة بالمواد الغذائية والمواد الاستهلاكية والطبية إضافة الى النقدية، مشيرا إلى أن هذا الدعم والتكافل من الشعوب العربية غير مستغرب.