ثمن عدد من المواطنين توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإطلاق الحملة الوطنية السعودية لجمع التبرعات للإشقاء في سورية وقالوا ان هذا التوجيه ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في جميع المجالات الانسانية حيث سبقها العديد من الحملات والتبرعات للمنكوبين في الزلازل والفقر والفيضانات. في البداية قال راكان بن عبدالعزيز القحطاني إن توجيه خادم الحرمين موفق جدا حيث يتزامن مع شهر رمضان المبارك؛ لنصرة أشقائنا السوريين؛ جراء ما أصابهم من دمار وقتل وتشريد في بلدهم، ولاشك ان هذه الحملة من الحملات المباركة التي امر بها والدنا أطال الله في عمره التي انطلقت أمس سائلا الله ان تكون في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وقال خالد بن محمد الحزيم ان ما نشاهده من قتل وتشريد وتهجير في سوريا ليدعو الى المسارعة بالمشاركة في نصرة الاشقاء السوريين وما وجه به والدنا خادم الحرمين الشريفين لشيء يثلج الصدر ونحن على يقين ان الجميع ساهم في هذه الحملة الوطنية التي امر بها والدنا حفظه الله في هذا الشهر المبارك. وقال الشاب ريان السهلي اننا سعدنا بتوجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عندما وجه بإطلاق هذه الحملة المباركة لجمع التبرعات للإشفاء السوريين ونحن كشباب لدينا استعداد للمساهمة في هذه الحملة التي تساهم وبشكل كبير في جميع مجالات الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وقال الطفل عبدالله ومؤيد اللذين بدت عليهما ملامح السعادة والحزن في نفس الوقت حيث قالا اننا سعيدان بتوجيه والدنا حفظه الله بإطلاق هذه الحملة لجمع التبرعات وشاركنا فيها نحن كأطفال بجميع ما نستطيع عليه، وقالا ان حزننا على الاطفال السوريين الذين بأعمارنا ونحن نراهم عبر اجهزة التلفاز وهم موتى وبعض منهم يبكون من جراء الاحداث التي تجري في بلادهم وساهمت في تشريدهم، فدعواتنا لخادم الحرمين الشريفين وولي هده الامين بان يحفظها الله لهذا البلد الكريم وان يأمنا الله في بلدنا. خالد الحزيم ريان السهلي مؤيد المبخوت عبدالله بن علي